اقليمي ودولي

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 19 نيسان 2016 - 13:15 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

حشودات عسكرية ضخمة على مشارف الساحل السوري

حشودات عسكرية ضخمة على مشارف الساحل السوري

تشهد المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، حشودات عسكرية ضخمة بين طرفي الصراع، حيث يتوقع أن تكون هذه المعركة ذات أبعاد إستراتيجية.

وتشهد منطقة سهل الغاب، في ريف حماة الغربي المجاور لمنطقة الساحل السوري، معقل النظام، حشودات من قبل فصائل المعارضة السورية المسلحة، من أجل تعزيز مواقعهم في المنطقة وأيضاً من أجل توسيع خطوط الأمان والتمدد نحو مناطق النظام من أجل إقلاقه، وفق السيناريو القديم الذي عمل به أثناء دخول المعارضة وسيطرتها على منطقة المجاورة لسهل الغاب، وهي ريف إدلب.

وأكدت مصادر ميدانية أن مسلحي جيش الفتح يحشدون في منطقة جبل الزاوية بشكل كبير منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وقد أتوا في هجومهم الاستطلاعي من جهة الزاوية الشرقية الشمالية لسهل الغاب وتحديدا من زاوية جسر الشغور الشرقية عند قسطون ومن الجبل الشرقي للغاب باتجاه الصوامع في الزيارة وخربة الناقوس في سهل الغاب في جبهة امتدت على مساحة خمسة عشر كلم وقد استخدموا في الهجوم الكثير من الصواريخ والعربات الانتحارية التي تقدمت المهاجمين غير أن هذا الهجوم باء بالفشل، رغم ضخامته وقد نسي الإعلام هذه المعركة بسبب انشغاله بأخرى شمال شرقي حلب منذ أسبوعين.

وبعد عملية الرصد هذه، بدأت تلك الجماعات عملية عسكرية واسعة ضمن غرفة موحدة أطلق عليها أسم "رد المظاليم" إستطاعت الفصائل خلالها من السيطرة على "خربة ناقوس" الاستراتيجية بالنسبة إلى الجيش السوري، ما إعتبر طعناً في ظهر الهدنة بعد أن شاركت في الهجمات جماعات من تلك التي أيدت وقف إطلاق النار ووقعت عليه.

وتشير المصادر الى ان حشد جيش الفتح في تلك المنطقة ينتظر انطلاق معركة حلب، في سعي للتخفيف عن مسلحي المعارضة فيها، عبر فتح معركة كبرى في سهل الغاب، موضحة أنه يمكن رؤية الحشود بالعين المجردة وبالمناظير العسكرية، حيث تتركز في الزاوية الشمالية الشرقية لسهل الغاب.

وفققاً لمصادر موقع "العهد" التابع لحزب الله، فإن المعركة ستبدأ مع بدء معركة حلب وعلى امتداد واسع حتى يتفادى المسلحون الخسائر الكبيرة، وفي سعي لاحداث اختراقات على جبهة طويلة عبر محاولة تشتيت انتباه الجيش، وتقدر ان تمتد المعركة من المشارف الشرقية لجسر الشغور حتى قلعة المضيق والسقيلبية أي حتى الحدود الشمالية الغربية لمحافظة حماه، وهذا الحشد الكبير في الجبهة يشير الى الاستعداد لمعركة على طول منطقة الغاب، ومن بين اهداف فتح الجبهة بكاملها سعي مسلحي الفتح لإحداث ثغرات تمكنهم من قصف الريف الغربي للغاب المتاخم للجبال المطلة على الساحل السوري.

وبحسب مصادر الإعلام الحربي في حزب الله، فيتوقع أن تفتح ثلاث جبهات، الأولى شمالًا عن تلة الكبيني والسرمانية، أما الثانية تبدأ عند السلسلة الشرقية من السقلبية حتى جسر الشغور وهي جبال وعرة تحت سيطرتهم وقد أقاموا بداخلها تحصينات خلال السنتين الماضيتين والثالثة تسمى محور جورين مصياف يبدأ من جورين حتى شطحة الصوامع حتى مرداش عين الكروم سلحب الى مصياف، والأخير هو المحور الغربي للغاب، ويبعد هذا المحور عن المحور الشرقي نحو 25 كلم ويفصل بينها السهل وفيه قرى مثل العزيزية والتمانعة والجيد وهي بيد الجيش السوري.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة