أعلنت السفارة البريطانية في بيان أن "الإبتكار والإبداع في اقتصاد المعرفة كانا على موعد هذا الاسبوع مع حدثين في لندن وبيروت، زيارة لدوق يورك إلى كلية لندن الجامعية (جامعة لندن) للتعرف على 15 شركة لبنانية تشارك في برنامج المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي، وتسلم السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر جائزة من المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان "إيدال" لدور بريطانيا في اقتصاد المعرفة".
وأشار البيان الى أنه "إحتفالا بمرور 15 عاما على صدور قانون الإستثمار No.360 والذي يوفر للمستثمرين مجموعة من الخدمات والحوافز للاستثمار في لبنان، تم تقدير دور المملكة المتحدة في الحفل الذي أقامته "إيدال"، في حضور رئيس مجلس الوزراء تمام سلام. إستلم الجائزة السفير شورتر لمساهمة بريطانيا في انشاء المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي عام 2014".
ولفت الى أنه "بالتوازي مع هذا التقدير استقبل نيكولا صحناوي، رئيس مجلس إدارة المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي صاحب السمو الملكي دوق يورك في لندن بالأمس، بحضور ممثلين عن 15 شركة لبنانية اتخذوا مقرا لهم في جامعة لندن لمدة ستة أشهر للوصول إلى الأسواق الدولية. كانت الزيارة فرصة لصاحب السمو الملكي للقاء ممثلين عن هذه الشركات ورؤية كيفية دعم بريطانيا لرجال الأعمال اللبنانيين".
وقال السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر: "يشرفني أن استلم جائزة إيدال اليوم لدورالمملكة المتحدة الفاعل في قطاع نقل التكنولوجيا واقتصاد المعرفة. ان مبادرة برنامج المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي مثال عظيم على التعاون بين المملكة المتحدة ولبنان، يهدف الى الإستفادة من الخبرات البريطانية ليتمكن رواد المشاريع التقنية من لبنان اقتحام الأسواق العالمية. ومن خلال المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي التقى صاحب السمو الملكي دوق يورك في لندن أمس الشركات التكنولوجية الناشئة. أدعو جميع أصحاب المشاريع التقنية الناشئة للتقدم بطلباتهم في البرنامج الدولي لتسريع الأعمال".
وتحدث رئيس مجلس إدارة المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي نيكولا صحناوي، فقال: "كل من ينظر إلى أبعد من العناوين العريضة يمكن أن يرى أن لبنان يثبت نفسه كمركز مزدهر للمشاريع المبتدئة. البلد يتميز بشبابه، وريادة الأعمال وتميزه في التعليم العالي، مما سمح لوجود مجموعة من الشركات المستعدة للتوسيع على الساحة العالمية. التدريب والتوجيه الذي يقدمه المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي وكلية لندن الجامعية، سوف يساعد هذه الشركات على اختراق أسواق جديدة. ليس هناك فرصة أفضل لهذه المشاريع من أن يكون مقرها في لندن لمدة ستة أشهر لمنحهم منطلقا للنمو في أوروبا والعالم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News