كشفت مصادر مطلعة على ملف السجال الحاد بين رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ووزير الداخلية نهاد المشنوق، أن لديها معطيات أبعد من الذي كشفه الوزير السابق وئام وهّاب من ان حملة جنبلاط على المشنوق سببها وجود ضابطين درزيين في الداخلية، يعمل أحدهما كمستشار للوزير، وهو الأمر الذي يعتبره جنبلاط استفزازاً له، وهو ما وصفته كتلة "المستقبل" "بالحسابات الصغيرة والفئوية".
وروت المصادر نفسها أن من هذه المعطيات، أن جنبلاط يضغط على الوزير المشنوق كي يقدم على خطوة تقضي بإرجاء الإنتخابات البلدية والإختيارية، لأن زعيم المختارة، بعد تعثّر التفاهم مع تيّار “المستقبل” حول هذه الإنتخابات في إقليم الخروب، وبعد “إتفاق معراب” بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، ينتابه شعور، أن إجراء هذه الإنتخابات ستكشفه شعبياً، فهو سيفقد السيطرة على القرى المسيحية في الشوف وعاليه، وفقاً لوزير ناشط في الحكومة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News