كشفت ملفات الفساد والمخالفات في لبنان الوضع السياسي الهش أصلاً، ودخلت عملية البحث عن الحقائق في فضيحة شبكات الإنترنت غير الشرعية أو شبكات الدعارة وغيرها، سوق التجاذب السياسي على عناوين خفية، فاشتعل السجال الحاد فجأة بين رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط ومعه وزير كتلته وائل أبو فاعور، وبين وزير الداخلية نهاد المشنوق ، ما دفع كتلة “المستقبل” النيابية إلى اعتبار الحملة على الأخير بأنها “تنطلق من حسابات صغيرة وفئوية ولا تخدم منطق الدولة”.
وأخذت الحماوة ترتفع في السجال بين الجانبين، على رغم أن زعيم “المستقبل” رئيس الحكومة السابق سعد الحريري كان طلب إلى نواب كتلته ووزرائها عدم الرد على تصريحات وتغريدات لجنبلاط على “تويتر” يغمز فيها من قناة المشنوق وغيره، نظراً إلى حرصه على حسن العلاقة معه، لا سيما أنهما قررا التحالف والتعاون في الإنتخابات البلدية التي ستبدأ على 3 مراحل في 8 أيار المقبل.
إلا أن أوساطاً سياسية رأت، أن من خلفيات تصاعد السجال، الإنتخابات البلدية ، فضلاً عن تراكم مجموعة من المشكلات بين جنبلاط وفريقه من جهة وبين المدير العام لوزارة الإتصالات مدير هيئة “أوجيرو” في الوزارة عبد المنعم يوسف.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News