شارك عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض في الذكرى الثالثة لخطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابرهيم في مهرجان تضامني بعنوان "لن ننسى لن نسكت" في بلدية سن الفيل.
وفي كلمة له قال: : "إن اختطاف المطرانين يستهدف المسيحيين والمسلمين على حد سواء ويسيء الى الاسلام على نحو خطير، لأن التشوه الذي اصاب صورة الاسلام يبدو عميقا من جراء تراكم الممارسات المسيئة، وهو يعمق عقدة الخوف من الدين ويدفع طبقات من الناس باتجاه النفور من الدين والخوف منه والابتعاد عن التدين ومن ثم تسريع الحرب على الدين نفسه".
وأضاف: "ان ما يجري هو اغراق لصورة الاسلام السمحة في مستنقعات من الدماء والوحشية والممارسات اللاإنسانية. وان هذا ليس اسلاما صحيحا وليس دينا قويما، ان هذا ارتداد البداوة والصحراء والرمال والقبيلة والجاهلية على الدين كتمدن وحضارة وتقدم واخلاق وانسانية. لقد كان رسولنا الاكرم محمد يكرر على نحو متتال انه بعث بالرحمة ولإتمام مكارم الأخلاق وانه بعث بالشريعة السمحة السهلة أو بالحنيفية السمحة السهلة، وان القرآن الكريم مليء بالآيات التي تؤكد على الرحمة وعلى عدم جواز إستخدام العنف إلا في حالات رد العدوان ودفع الظلم. إن القرآن الكريم يؤكد على رفض الاكراه بالدين ويقر الإختلاف والتعدد كسنة من سنن الحياة التي لا يمكن تجاوزها، ويؤكد على الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ويشدد على التعارف والحوار وتكامل الديانات التوحيدية والاعتراف بها جميعا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News