الشيوعي - حلبا: لمجلس بلدي متجانس يحمل مشروعا انمائيًا

رحبت منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في حلبا عكار بـ "دعوة وزارة الداخلية الهيئات الناخبة من اجل الانتخابات البلدية، كوننا من المطالبين بعدم التمديد او التأجيل لهذه الانتخابات"، معتبرة أنها "مناسبة لتجديد المجالس البلدية واجراء الانتخابات في مواعيدها، كونها تكرس مبدأ الممارسة الديمقراطية، خاصة في زمن التمديد غير المبرر للمجلس النيابي وعدم انتخاب رئيس للجمهورية لغاية الآن".

ورأت أن "الانتخابات البلدية حق مشروع لاختيار مجالس جديدة تكون على قدر من المسؤولية تهتم بشؤون الناس وتعمل على النهوض بالمشاريع اللازمة لتحسين وتطوير وتنمية المرافق الحيوية لخدمة كافة المواطنين"، داعية الى "المشاركة الفعالة في هذه الانتخابات من اجل اختيار مجلس بلدي متجانس يعمل كفريق عمل خارج الاصطفاف العائلي الضيق وبعيد عن الحسابات السياسية الضيقة، يحمل مشروعا انمائيا متكاملا يجري على اساسه اختيار الاشخاص المناسبين لخدمة المجتمع الحلباوي".

وقالت: "كما عودناكم على وضع مشروعنا التنموي بين ايديكم في كل مناسبة انتخابية، نقدم على اساسه مرشحينا الى المجلس البلدي، ونعتبر ان من مثلنا في المجلس السابق كان على قدر المسؤولية من ناحية متابعة كل المشاريع والتوجهات التي تقدمنا بها سابقا بالتعاون والتكافل مع كامل الاعضاء، واستطعنا تحقيق الكثير من المهام التي تتعلق بالاشغال العامة والتخطيط والسير وفي الشؤون الاجتماعية والشؤون الصحية والتربوية وفي مجال البيئة".

وأكدت المنظمة أن "ما تحقق من إنجازات هو جزء مهم لكنه غير كاف، فحلبا بحاجة للكثير خاصة وانها تتحول الى مدينة كبيرة وهي عاصمة محافظة عكار، وتختلط جغرافيتها مع عدة قرى مجاورة لتفرض على اتحاد بلديات الشفت العمل على التخطيط المشترك وتنفيذ مشاريع تشمل كل هذه القرى".

وأعلنت سعيها الى: "حل موضوع محطة التكرير التي أوقف مجلس الانماء والاعمار العمل فيها بسبب وضعه مخطط لكل عكار، العمل على انشاء معمل للنفايات بالتعاون مع عدة اتحادات بلدية للتدوير والفرز والعمل على بدء الفرز من المصدر، العمل على الاسراع في نقل كافة الدوائر الادارية والعقارية الى حلبا كونها مركز المحافظة، استكمال وضع مخطط توجيهي يلحظ طرقات جديدة واستكمال الطرقات التي انجزت من اجل تخفيف ضغط السير على وسط حلبا وتنظيم السير داخلها، العمل على تثبيت وتنفيذ تصنيف مناطق حلبا الى احياء صناعية وتجارية وسياحية وزراعية، تأكيد الاستمرار في دعم مركز التنشيط والمطالعة والاستمرار بإقامة النشاطات الثقافية على اختلافها، دعم دائم للمدارس الرسمية في نطاق عمل البلدية، تكثيف الرقابة الصحية على المطاعم والمخازن التجارية والتنسيق الدائم مع وزارة الصحة وتعزيز الرعاية الصحية الاولية من خلال دعم المراكز الصحية المتعاقدة مع وزارة الصحة ودعم تطوير المستشفى الحكومي".

وشددت على "ضرورة استمرار اللجان الرديفة لعمل المجلس والتي تشارك في اعداد المشاريع تخطيطا ودراسة وتنفيذا، والتي تتشكل من الهيئات الاجتماعية والمهتمين لتكون عاملا مساعدا ومشاركا في عمل المجلس".