متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 22 نيسان 2016 - 17:11 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

إحتفال بذكرى الإبادة الأرمنية: مئة عام وتبقى قضيتنا نفسها

إحتفال بذكرى الإبادة الأرمنية: مئة عام وتبقى قضيتنا نفسها

أقامت اللجنة التربوية في مطرانية الأرمن الأرثوذكس، احتفالا في الذكرى الأولى بعد المئة لإبادة الشعب الأرمني، في كاثوليكوسية الأرمن الارثوذكس في انطلياس، برعاية كاثوليكوس الأرمن الارثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول، وفي حضور المطران شاهي بانوسيان، السفير الأرميني سامفيل مكردشيان، النائب السابق ايلي الفرزلي وحشد من مديري المدارس والفاعليات التربوية الأرمنية والتلامذة.

بعد وضع وفود الطلاب أكاليل زهر أمام النصب التذكاري للشهداء وافتتاح المطران بانوسيان الاحتفال بتلاوة صلاة "الأبانا" متبوعة بدقيقة صمت إجلالا لشهداء الإبادة، ألقت الطالبة بيرلا باسط كلمة باللغة العربية باسم التلامذة إعتبرت فيها أن "مئة عام وعام وستمضي الأعوام، فالناس تتغير والزمن معا، وتبقى قضيتنا نفسها وإيماننا بها لم ولن يتزعزع. مئة عام ونحن متمسكون بالحق لأننا نعلم تماما أنه لا يموت حق وراءه مطالب".

أضافت: "نتذكر ونطالب" شعار أطلق قبل سنة، لكنه كان قد تحول فعلا منذ الذكرى الخمسين للإبادة، عندما انتقل أرمن الشتات من مرحلة البكاء الى المطالبة بالأراضي المغتصبة".

وتابعت: "نحن لسنا طائفة وعبارة "الطائفة الأرمنية" يجب أن تختفي من القاموس اللبناني. نحن شعب له حضارة وتاريخ وأرض ورئيس واستقلال"، داعية وزير التربية الياس بو صعب الى "إدراج القضية الأرمنية في مناهج التاريخ"، ومصححة "كلمة مجازر غير الدقيقة، فالمجازر نفذت بهدف الإبادة".

بدوره قال النائب السابق ايلي الفرزلي انه "عندما أدعى لالقاء كلمة من على منبر يخص الجماعة الأرمنية، سواء كان منبرا مدنيا أو روحيا، كهذا المنبر الذي أفتخر اليوم باعتلائه، برعاية ومباركة من صاحب السيادة الجزيل الوقار والاحترام، أشعر بشيء من التهيب ممزوج بالفرح".

وأشار: "التهيب سببه أنني منذ نعومة أظفاري، وأنا على طاولة المدرسة، جنبا الى جنب مع التلاميذ الأرمن، كنت أرى في هذا التلميذ الأرمني، عنوان النظافة، الترتيب، الايمان، التصميم، الافتخار بالانتماء الى شعب حيوي، أقرأ على عينيه، ومن كلماته، ومن تصرفاته، ايمانا بالمستقبل، وتصميما، وادانة مستمرة لمجزرة حقيقية، وإبادة ارتكبت بحق الشعب الأرمني من قبل هذه الدولة العثمانية التركية".

أضاف: "إلا أن هذه الابادة التي وقفنا بوجل واحترام أمام نصب تذكارها اليوم، نقول ونردد إن هذا الشعب الذي تعرض الى ما تعرض اليه، هو طغى الجور، فأباه وأهواهم السفاح فرذلوه، تماما كما الشعب اللبناني، أثناء التجويع، كما قالت الفتاة منذ قليل، التي وقفت متحدثة هنا، طغى الجور فأبوه، وأهواهم السفاح، فرذلوه، فضل حتى ضل بهم، فأمات الحق والعدالة. أخذكم بالطائفية، ما نالكم منها، ومهد للشهوات فانصرفتم عنها".

وختم: "أنتم الشعب اللبناني الأرمني الأصيل. كان لبنان، يوم شاء الهي ان تكون الدنى ترابا وماء، جبلا أبيض العمامة حرا، ذا جلال يطاول الجوزاء، أخضر الفيء، عنبريا، يغذي غرسة الأرز في الأعالي علاء، أرزة مثلنا تعيش وتبقى رغم أنف الدهور، تأبى الفناء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة