كنعان عن العلاقة مع بري: اشتدي يا ازمة تنفرجي

أكد امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان ان "هناك استهتار بلبنان الدولة والشعب والوطن في التعاطي مع ازمة النازحين الذين يتعاطى المجتمع الدولي مع انهم سيبقون في لبنان".

كنعان وفي حديث اذاعي، اشار الى ان خسارة لبنان جراء ازمة النازحين بحسب البنك الدولي وصلت الى 7 مليار دولار لذلك على المجتمع الدولي تقديم هبات لا قروض.

واضاف :"لبنان غير قادر على الاستيعاب الدائم للنازحين والموقت مع الملف الفلسطيني استمر 60 عاماً والشرعي والضروري والموقت تحول الى هيمنة 30 عاماً "، رافضاً الاستدانة "لتغطية كلفة اعباء بقاء النازحين السوريين على ارضه.

وتابع :"يهمنا ان نحافظ على بلدنا ومجتمعنا واقتصادنا وسيادتنا في التعامل مع مسألة النازحين ويجب الانتباه الى القرارات التي يجب ان تتخذ"، مؤكداً ان "خطر النزوح لا يواجه بسطحية وبتحميل لبنان اعباء اضافية وديوناً في مقابل تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته".

وأردف :"التعاطي مع ازمة النازحين يجب عدم التسليم معه بفرضية بقائهم في لبنان،لافتا الى انه "اذا كانت المساعدات الدولية للبنان لمعالجة النزوح السوري هبات فهي لا تحتاج الى جلسة تشريعية واذا كانت بمثابة قروض فلننتظر ان تصل لندرسها".

وفي سياق اخر، تحدث كنعان عن قانون الانتخاب قائلاً: "اخذنا وعداً بأن قانون الانتخاب سيناقش ويقر في اول جلسة تشريعية ونستغرب كل ما يقال عكس ذلك"، ورأى ان "26 عاماً من التشاطر والتذاكي لعدم اقرار قانون انتخاب والتمييع في اللجان مستمر لان لا ارادة لدى البعض في اقرار قانون انتخاب يعيد الشراكة".

وسأل :"الى متى سنبقى منتظرين ليقتنع المستقبل والاشتراكي بضرورة اقرار قانون انتخاب يطبق الدستور بالمناصفة والشراكة?"، مشدداً على ان التيار لن يقبل "بواقع استمرار ضرب الشراكة وللكتل المسيحية الحق في الامتناع عن حضور اي جلسة تشريعية في غياب قانون الانتخاب".

وأكد ان من حقه ان يقاطع "اي جلسة في المجلس النيابي اذا كان هناك من يريد الغاء دوري وحضوري وحقوقي"، داعياً "كل من يفكر بحل للتشريع باعطاء فرصة حقيقية للمجلس بالبحث في قانون الانتخاب".

وسأل :"ماذا يمنع ان تكون هناك هيئة عامة تعمل على اقرار قانون انتخاب بعد 26 سنة من غياب الارادة؟".

وعن العلاقة مع بري، قال كنعان: "اشتدي يا ازمة تنفرجي فللاسف لا حلول في لبنان الا على الساخن".