فيما يتزايد الكلام عن اقتراح يقضي بانتخاب رئيس تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية لمدة سنتين، أوضحت مصادر مواكبة للملف الرئاسي أنّ ما يجري التداول به هو مجرّد فكرة لم ترقَ بعد إلى منزلة الطرح الجدي، وذلك بعد وصول الاستحقاق الرئاسي إلى باب مقفل، وانسداد الآفاق أمامه.
وعلّقت المصادر آمالاً على أن يقبل عون بانتخابه لسنتين على أن يستقيل بعدها تلقائياً، وخلال فترة حكمِه يُصار إلى وضعِ قانون انتخابي جديد ويُطلَق حوار سياسيّ جاد وتُجرى الانتخابات النيابية والرئاسية. وقالت إنّ هذا "الاقتراح" لم تطرحه ايّ جهة جدّياً بَعد على القوى السياسية، كذلك فإنه لم يُطرَح على "حزب الله" بعد، كما أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس في صورته، ولا أحد أثارَ هذا الاقتراح مع عون نفسه.
ومن جهتها، أكّدت مصادر بكركي أنّه لم يتمّ حتى الساعة التحدّث رسمياً مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في اقتراح انتخاب رئيس جمهورية لمدّة سنتين، "مع العلم أنّ هذا الأمر يؤدي إلى تقصير ولاية الرئيس التي تبلغ ستّ سنوات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News