بين لمجرد الجسمي ونبيل شعيل.. أغنية مغربية

أكثر من 15 مليون مشاهدة حقّقتها أغنية "الأول" للنجم المغربي الشاب حاتم عمور، التي طرحها قبل حوالى 3 أشهر من اليوم، وما زالت تلقى أصداءً إيجابية جدّاً.

نجاح عربي
وفي تصريحٍ خاص لنواعم، وردّاً على سؤالٍ عما إن كان تأخر في شهرته العربية يقول: "عرفني الجمهور الخليجي في أغنية (حسبني طماع) منذ فترة طويلة، واليوم قرّرت العمل أكثر على إيصال أعمالي إلى العالم العربي، فقد عرفوا أغنية (مشيتي فيها) وحصلت على دعاية كبيرة في الإعلام، واليوم نفس الحال مع (الأول)، فقد ركّزت أكثر على الترويج والكليبات".

الأغنية المغربية ولمجرد
أمّا عن النجومية التي حقّقها مواطنه سعد لمجرد وأغنياته التي وصلت إلى العالم العربي، فقال عمور إنّ لمجرد استطاع إيصال الأغنية المغربية واللهجة المبسّطة إلى العالم كلّه، وهذا ما يُشرّف المغربيين، وهو اليوم اختار أن "ينزل إلى الشارع العربي" بأغنية قريبة إليه جدّاً وبلهجة مبسّطة.
وردّ حاتم عمور على فكرة نجاح الفنانين على اليوتيوب أكثر من نجاحهم الجماهيري على الأرض ولا سيّما المغربيين بالقول، إنّ في كلّ بلد فنانين معروفين ومشهورين، وهو كذلك في المغرب حيث إنّه معروف كثيراً في بلده ويقوم بجولات غنائية للجاليات المغربية في أوروبا وعدد من الدول الخليجية لكنّه اليوم يُركّز على تحقيق النجومية في الوطن العربي.

نبيل والجسمي الأولان بالمغربي
حاتم كشف في سياق حديثه أنّه يتمنّى أن يُقدّم دويتو غنائياً مع النجمة اللبنانية نانسي عجرم، واعتبر أنّ النجمين حسين الجسمي و نبيل شعيل هما أفضل من قدّم الأغنيات المغربية من الفنانين المعاصرين من خلال تجديدهما سلسلة أغنيات مغربية من بينها "أنا ما نويت فارق" و"يا شمس"، على عكس العديد من النجوم الحاليين - غير المغربيين - الذين قدّموا تجارب غير موفّقة باللهجة المغربية لأنّهم لم يختاروا الأغنية الصحيحة.