المحلية

placeholder

النهار الكويتية
الثلاثاء 26 نيسان 2016 - 08:34 النهار الكويتية
placeholder

النهار الكويتية

"التغيير والإصلاح": لكل حادث حديث..

"التغيير والإصلاح": لكل حادث حديث..

كثر الحديث في الآونة الأخيرة في لبنان عن خيار يرى البعض انه الأقرب لحل معضلة الشغور الرئاسي، في ظل تمسّك كلّ من رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية بالرئاسة، وفي ظل الفيتوهات المتبادلة من طرفيْ النزاع في “14 و8 آذار” على أحد المرشّحيْن.

والخيار المطروح بقوّة أخيرا هو سابقة دستورية لم يشهدها لبنان من قبل، وتقضي بإنتخاب الجنرال ميشال عون رئيساً لسنتيْن. ولعل السؤال الأول الذي ينبغي طرحه قبل الاجتهاد في التحليل والتوقّعات هو: هل يقبل العماد عون نفسه بإنتخابه رئيساً لسنتيْن يستقبل بعدها تلقائياً؟

مصادر نيابية في تكتّل “التغيير والإصلاح” أكّدت، أن هذا الخيار لم يُطرح بشكل جدي لا على العماد عون ولا على رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، وشددت على اننا لن نردّ طالما أن الطرح مجرد إجتهادات إعلامية، أما في حال تم طرحه علينا جدياً فعندها ندرسه ويكون لكل حادث حديث ولكل سؤال جواب.

واعتبرت المصادر عينها ان هذا الطرح مستغرب في الواقع ولا نعلم ما الهدف منه، مؤكّدةً أن كل القوى السياسية الحليفة والخصمة باتت على قناعة تامة بأن العماد عون هو الأصلح للوصول الى سدة الرئاسة الأولى، لكن ثمة من لا زالوا يرفضون الإعتراف بهذا الواقع، فنراهم يزايدون بطروحات مشبوهة من هنا وهناك.

وأوضحت المصادر النيابية في “التكتل” ان بعض القابعين في هذه السلطة الفاسدة يرفضون تسليمها ويعتبرونها صالحة بعد أن نهبوا خيراتها، جازمة بأن العماد عون منفتح على أية طروحات من شأنها إخراج لبنان من المأزق الرئاسي والتشريعي الذي يتخبّط فيه، إلا أنه لن يقبل ولن يسمح بالتعدي على الميثاقية، تحت أي حجة او عذر!

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة