هيئة التنسيق: ذاهبون نحو التصعيد

نفذت هيئة التنسيق النقابية، اعتصاما امام وزارة التربية، بالتزامن مع اعتصامات لمعلمي المدارس في كل المحافظات امام السرايات، للمطالبة بفتح المجلس النيابي امام التشريع وادراج السلسلة بندا اول على جدول اعماله.

وأوضح رئيس رابطة موظفي الادارة العامة محمود حيدر ان الاعتصام رسالة للحكومة للقول:" كفى تخليا عن مسؤولياتكم واهمالا لقضايا الناس وتخل عن المسؤولية في القضايا الحياتية وعلى رأسها السلسلة".

وطالبت الهيئة بتحديد جلسة تشريعية يكون بند اقرار سلسلة الرتب والرواتب بندا اولا على جدول اعمالها، معتبرة أن " هناك مَن لا يزال يكذب ويوهم الناس بأنّ السلسلة ستؤدي إلى انهيار البلد".

واكدت ان "خطوات التصعيد عندنا بدون سقف ومن يراهن على عكس ذلك نقول له أنه مخطئ"، داعية "المعلمين والاساتذة في القطاعين العام والخاص والموظفين والمتقاعدين والمتعاقدين والمياومين ليكونوا جاهزين لمناقشة واقرار التوصية بالخطوات التي سوف تقترحها وترفعها الهيئة في لحظة معينة".

وكانت كلمة لعضو المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين انطوان مدور اشار فيها الى "مرور خمسة اعوام والتحرك ما زال ينبض ويطالب ويناضل، والدولة ما زالت عمياء خرساء طرشاء لا تحرك ساكنا ولا تسمع لصوت الشريحة الاكبر من الشعب".

وتوجه الى المسؤولين بالقول: "تراهنون على تعبنا، خسئتم، تراهنون على تقاعسنا خسئتم، تراهنون على تفكيكنا فشلتم."

اضاف: "انتم وان استطعتم ان تكذبوا وتتهربوا لن تستطيعوا يوما تحمل وخز ضمائركم وقد حرمتم الاف المعلمين والموظفين والعسكريين من حقوقهم بعد ان تقاعدوا وها هم يلعنونكم ويكفرون بكم".

وكان نقيب المعلمين نعمه محفوض قد أكد ان هيئة التنسيق النقابية ماضية في اضرابها اليوم للمطالبة بـ"قوننة غلاء المعيشة لمعلمي المدارس الخاصة، وافادتهم من الضمان الصحي بعد عمر الـ 64 ووضع سلسلة الرتب والرواتب على جدول أعمال تشريع الضرورة"، معتبراً أن "التحرك اليوم هو بداية للتصعيد المقرر من قبل الهيئة".