أبو فاعور : نأمل أن تكون الانتخابات البلدية محطة للتوافق

أقام مجلس ادارة مستشفى سبلين الحكومي، بعد ظهر اليوم، برعاية رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ممثلا بنجله تيمور، احتفال وضع الحجر الأساس للبناء الجديد في المستشفى، وحضره وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور.

وكانت كلمة لوزير الصحة العامة قال فيها: "يقول قائل ان الله يطلب من الانسان ان يبني له هيكلا من الحب، فلا يتقدم الا بالحجارة. ونحن اليوم وبرعاية، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط لا نبني لإقليم الخروب هيكلا من الحجار، بل نحن نرمم هيكلا من الحب، والوفاء، هيكلا من الحرص والمحبة والحق الذي سلب لسنوات من الاقليم واهله فالمشروع الذي نقوم به اليوم هو امر مستحق لاهل الاقليم في عنق الدولة اللبنانية، وثانيا هو مسؤولية واجبة على وزارة الصحة من ضمن خطة تهدف الى تعزيز المستشفيات الحكومية في لبنان، ليس من باب العداء لا سمح الله للمستشفيات الخاصة، او لبعضها، بل من باب مسؤولية الدولة في مؤسسات الدولة عن المواطن اللبناني، وهناك خطة سبق واعلنها في وزارة الصحة لتعزيز وتمكين المستشفيات الحكومية، بحيث تكون أموال الدولة موجهة اولا الى مؤسسات الدولة، فلا تبتز الدولة ولا يبتز المواطن بمال الدولة ممن يحصل على السقوف المالية من الدولة اللبنانية".

وسأل: "لماذا في اقليم الخروب؟ ببساطة لأننا نحب اقليم الخروب، نحب الاقليم ولا نحابيه، ولان هذه الخطة ليست فقط في المناطق التي نعتبر انفسنا معنيين بها، او يعتبر وليد جنبلاط انها درة التاج، فالاقليم بالنسبة الينا هي درة تاج جمهور وحزب وتاريخ الحزب التقدمي الاشتراكي، فهكذا كان الاقليم وهكذا يبقى، فالمشاريع هي في عكار والجنوب والبقاع وفي كل المناطق، والمنطق الطبيعي للامور ان نصل الى اقليم الخروب، فمن ليس له خير لأهله ليس فيه خير لأحد، فأهل الاقليم هم اهلنا، هكذا تعلمنا في مدرسة كمال جنبلاط، وهكذا تعلمنا مع وليد جنبلاط، وهكذا تستمر الامور مع تيمور جنبلاط".

وفي الشأن السياسي قال: "ان الانتخابات البلدية على الابواب، وهي استحقاق انتخابي انمائي بالدرجة الاولى، وفي الموضوع السياسي، سنبقى نسعى مع الحليف الذي نتمسك به ونصر على التحالف معه وهو الشيخ سعد الحريري، على ان تكون مع الجماعة الاسلامية ومع كل الافرقاء، ومع كل المكونات كالحزب الشيوعي وغيره من الاحزاب، ان تكون هذه الانتخابات محطة للتوافق وليس للتناحر، وللاتفاق وليس للخلاف، واعتقد ان الاقليم لا يزال يحتاج الى الكثير من التقديمات، والمجالس البلدية المتوافق عليها بعيدا عن المضارب العائلية، اعتقد انها آخر ما يحتاجه الاقليم وتحتاجه المناطق المحرومة في لبنان".