أعلن جيش الإسلام قبوله مبادرة أهالي الغوطة الشرقية، وشملت وقف إطلاق النار من قبله وفصيلي "فيلق الرحمن" و"جيش الفسطاط"، بعد أربعة أيام من المواجهات سقط إثرها قتلى من العسكريين والمدنيين.
وجاءت الموافقة حرصًا على حقن الدماء وإعادة توجيه البنادق باتجاهها الصحيح، بحسب بيان نشره جيش الإسلام اليوم، الاثنين 2 أيار، وبعد تعديلات أجريت عليها.
البيان اعتبر أن رد فيلق الرحمن السبت الماضي، استهزاءً واستهانة بالدماء وتكريسًا لتقسيم الغوطة، وتأكيدًا على بغيهم، مشيرًا إلى أن قائد الفيلق أبو النصر قال جيش الإسلام كثيرة عليه دوما ونحن لن نقبل إلا بالوضع الراهن ونثبت الأمر على ما هو عليه.
وكان "جيش الاسلام" قد أعلن سيطرته على بلدة بيت سوا في الغوطة الشرقية خلال المواجهات التي ادت لسقوط قتلى من المتناحرين وأسر 40 عنصرًا من جبهة النصرة خلال المواجهات في بيت سوا.
وافيد عن مقتل القيادي في جيش الإسلام نزار بويضاني الملقب "أبو بكر الزبير".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News