ما خرج به بعض اعضاء اللجان الخاصة بالبحث في قانون للانتخاب يحظى بقبول الاطراف عامة، ان الهوة واسعة جدا، ومن الصعب ان لم يكن من المستحيل ردمها، كما ان هؤلاء النواب اعتبروا ان استعادة نواب تكتل التغيير والاصلاح، الذي يرأسه العماد ميشال عون، للقانون الارثوذكسي (كل طائفة تختار نوابها) يعني انهم «يشطحون» في اتجاه الفديرالية او الكونفديرالية.
غير ان مصادر سياسية اكدت ان هناك سفراء غربيين اكدوا ضرورة اقرار قانون الانتخاب في اقرب وقت (جرى الحديث عن اخر ايار) من اجل اجراء الانتخابات النيابية.
وهؤلاء السفراء يعتبرون ان اجراء الانتخابات البلدية، وحيث يتداخل العائلي بالحزبي، ربما كان اكثر تعقيداً من الانتخابات النيابية، وعلى هذا الاساس، ستكون للدول الكبرى مواقف «صارمة» حيال اي تمهل في اعادة انتاج السلطة الاشتراعية، التي تم التمديد لها مرتين، خلال الصيف لا سيما ان ذريعة عدم ارباك موسم الاصطياف لم تعد واردة بسبب مواقف الدول الخليجية من الوضع اللبناني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News