ماروني لسكاف: عندما كنا نقدم التضحيات كنت تلعبين

اعتبر النائب إيلي ماروني: أن "لائحة الأحزاب في زحلة تمتلك الحظوظ الأكبر"، مشيرا إلى "أن الشيعي منع من أن يبقى ضمن لائحة "إنماء زحلة" بطلب من حزب الله".

أضاف: "نتكل على وعي أبناء زحلة وأن يعوا دورهم في عملية التغيير، ويدركوا ان مرشحي بلدية إنماء زحلة هم مناضلون. وبعيدا عن دغدغة العواطف، نحن أبناء زحلة، ونحن حافظنا عليها عبر التاريخ، ونحن اليوم ندافع وسنبقى عن زحلة".

ورد ماروني، على السيدة ميريم سكاف التي اعتبرت أن "لا دخل للأحزاب في زحلة"، فاكد أنه "عندما كان شباب "القوات" و"الكتائب" يقدمون التضحيات والدم من اجل حرية زحلة ولتبقى زحلة، كانت السيدة ميريم "تلعب بين الأرزات في شوارع بشري".

وعن وقوف "تيار المستقبل" إلى جانب "حزب الله" مع السيدة ميريم سكاف، قال ماروني: "سمعنا من مراجع عليا في "تيار المستقبل" أنه سيكون هناك حرية لناخبي "المستقبل"، والأصوات ستتوزع على حلفائهم القدامى في "القوات" و"الكتائب" إضافة إلى حليفتهم الجديدة ميريم سكاف".

وعن التحالفات المتناقضة للواقع السياسي، قال ماروني: "هناك "خبيصة" في الواقع السياسي، والأمور ليست منسجمة، ومتناسقة، والقواعد على الأرض غير منسجمة".

وتابع: "نلتزم التزاما مطلقا بلائحة المهندس أسعد زغيب لائحة "إنماء زحلة". ولا تواصل بيني وبين آل فتوش منذ عام 2010، وبعد 9 ايار مستعد لإعادة هذا التواصل ولفتح صفحة جديدة مع آل فتوش، لأنني اعتبر أن الوفاق لا يكون باستثناء احد، من هنا، لا اتفاق لا فوق الطاولة ولا تحت الطاولة، ولا تبادل للأصوات مع آل فتوش في الانتخابات البلدية".

وقال ماروني: "مشكلتي مع بيت سكاف انتهت مع موت ايلي سكاف وسجن حسن يعقوب"، مشيرا الى انه سيتصل بمسؤولين في حزب الله للاطلاع منهم عن سبب معاداتهم جزءا من المسيحيين، فأمام الحزب فرصة ليخرج من الزواريب، والذهاب باتجاه ترك الحرية للناخب الشيعي، خصوصا في الانتخابات البلدية حاليا".

وجدد "التمسك بتطبيق الدستور باعتبار مجلس النواب هيئة ناخبة وليس هيئة تشريعية في هذه المرحلة، والجميع أقر بصوابية موقف الكتائب.

أضاف: "بعد كل هذا النضال في صفوف 14 آذار، يأتون إلينا ليطلبوا منا انتخاب رئيس من فريق 8 آذار، فهذا أمر مرفوض، ولو اننا لا نرفض عون وفرنجية بالمطلق".

وشدد على "وجوب الاحتكام إلى اللعبة الديموقراطية، ومن يفز نهنئه". وقال: "حقنا ان ننتخب من نريد، ولكن ليس من حق احد تعطيل الانتخابات الرئاسية"، مجددا التأكيد "ان مرشح الكتائب الأول والدائم هو الرئيس أمين الجميل".

وقال: "استطاع النائب سليمان فرنجية جلب "تيار المستقبل"، ولكن هل استطاع "المستقبل" أن يجبر فرنجية على النزول إلى البرلمان، والأمر نفسه بالنسبة إلى الدكتور جعجع والعماد عون".

وإذ رأى "ان لا رئاسة في الـ2016"، اكتفى ماروني تعليقا على الحديث عن زيارة البطريرك الماروني للسيد حسن نصرالله بالقول: "أؤيد أي لقاء يحقق ايجابيات".

واعتبر أن قائد الجيش العماد جان قهوجي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة من الأسماء التي من الممكن أن تكون توافقية".

وعن ملف جهاز أمن الدولة، دعا ماروني "الوزراء المسيحيين إلى ضرب يدهم على الطاولة لحل هذا الموضوع، وإلا فليتهدم الهيكل على رؤوس الجميع".

واعتبر ان "ما يحصل في حلب مجزرة بشرية وبحق الانسانية يرتكبها النظام السوري الذي يتعادل مع الارهابيين بمستوى ارهابه، والمؤسف صمت المجتمع الدولي عن كل هذه التجاوزات"، مؤكدا ان "ما يحصل في حلب هدفه تعزيز وضع النظام من ضمن خطة معينة".