إعتبر وزير العمل سجعان قزي، ان الضمان الاجتماعي الذي يعتبر من اهم المؤسسات في الدولة ويتعرض لانتقادات واتهامات مدعو الى أن يأخذ المبادرة في رد الاتهامات وفي اصلاح ما يجب اصلاحه خصوصا وان هذه المؤسسة تضمن ربع اللبنانيين على رغم تداعيات الحرب والاحداث والازمات.
وتوقف في إحتفال أقامه مكتب العمال المركزي في حركة "أمل" احتفالا بعيد العمال، في ثانوية الشهيد حسن قصير- طريق المطار عند "مشروع مجانية الدواء للامراض المزمنة والمستعصية"، ودعا ادارة الضمان الى "التعاون المتوازي مع ادارة وزارة الصحة لانجاز هذا المشروع في وقت سريع لان المرضى لا ينتظرون والوضع الاقتصادي والمعيشي يضغط كثيرا".
وأمل ايضا ان "يبرز الضمان الاجتماعي صورته الحقيقية لدى الرأي العام، ولدى كل شركائه أكانوا مواطنين ام مؤسسات، وملء الشواغر على صعيد الادارة المركزية والمكاتب الاقليمية".
وقال: "عملنا في وزارة العمل على تجديد الحياة النقابية حيث يوجد في لبنان اكثر من 619 نقابة واتحادا من اصحاب عمل وعمال، ومن اصل هذا العدد يوجد 398 نقابة للعمال والمؤسف ان هناك عددا من النقابات لم يجر انتخابات منذ أعوام وهناك ايضا نقابات موجودة على الورق لا على الارض.
واضاف: "اذا كانت الطبقة السياسية فشلت في الدولة، والمجتمع المدني فشل في الشارع، فالكلمة هي للعمال الذين يفترض بهم ان يتحركوا لتحسين اوضاعهم"، وسأباشر بالدعوة الى لجنة الحوار المستدام بين اطراف الانتاج الثلاثة: الحكومة واصحاب العمل والعمال".
وختم: "أنا فخور بأني وزير كتائبي اتحدث في احتفال لحركة "امل" وهو ما يعني ان "امل" هي حركة لبنانية وليست حركة منغلقة في اطارها الجغرافي والبيئي".
وكان قزي قد استهل الوزير قزي كلمته بالقول: "من المفارقات الايجابية ان الوزير الذي يرعى الان احتفالا لحركة "أمل" هو نفسه الذي خطفته عناصر غير منضبطة في حركة "امل" في 6 شباط من العام 1984 واعادته حيا عناصر اخرى منضبطة ارسلها الرئيس نبيه بري آنذاك لاصطحابي الى منزله. ان دل هذا الامر على شيء، فهو على ان القوى التي اشتركت في الحروب الماضية عقدت العزم على المصالحة والمصارحة والعيش معا وفي طليع هذه القوى حركة "أمل" بقيادة الرئيس نبيه بري.
من المفارقات ايضا ان آخر من حاول تفادي الحرب في نيسان عام 1975 كان الامام موسى الصدر، واول من سعى الى وقف الحرب عام 1990 كان الرئيس نبيه بري".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News