إفتتح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق "غرفة العمليات المركزية - قاعة الشهيد وسام الحسن" بحضور السفير البريطاني هيوغو شورتر. ولفت الى أن "بريطانيا ساهمت بتجهيز هذه الغرفة"، معربا عن سعادته لـ"إطلاق إسم اللواء الحسن على غرفة العمليات وفيها أحدثِ التقنيات وبين الحزن على أنه ليس بيننا ليكون العين الساهرة".
ولفت الى أن "غرفة العمليات هي مثال واضح عما أعمل عليه منذ تولّيتُ هذه الوزارة، وهو تطوير القدرات التقنية والإلكترونية للأجهزة الامنية"، مقدما الشكر الى "سفارة المملكة المتحدة في بيروت وهي جزء يسير من قرار الحكومة البريطانية دعم الدولة وأجهزتها".
وقال: "مثل الحسن لا يرحل ومن أعطى مثله لا ينتهي عطاؤه, ونحن لا نكرّمه اليوم بل نكرّم أنفسنا فالعمل الصادق، تجسد دوما بتجربتك حين نحمل اسمك فكي لا نسمح لمن شطبك من الحياة أن يشطبك من ذاكرة لبنان في واحدة من أرقى تجارب العدل".
وأضاف: "العدل والديمقراطية يتطلبان حماية الدولة، وكان الحسن في طليعة حمناة الدولة، التي لا تزال عرضة للاغتيال اليوم، وبفضله ومثابرة والتزام رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري أعدنا القتة والمجرمين إلى مكانهم خلف القضبان رغم محاولات التمييع", معتبرا أنه "لولا وسام الحسن وفريقه، لولاه لكانت سيارات الرئيس السوري بشار الأسد لا تزال تحصد الأرواح ولكان زارعو الفتنة يتجوّلون أحرارا بيننا".
وأعلن أنه "في عزّ الحديث عن إلغاء الهبات قدّمت بريطانيا 20 مليون دولار مساهمة عينية لقوى الأمن الداخلي خلال زيارتي لندن قبل أسابيع"، موجها الشكر الى "القوى الأمنية ومجلس الأمن المركزي، وأمين سرّه النموذجي العميد الياس خوري، ولا بد من الاعتراف والتقدير الكبير لرفاق الحسن وخلفه في شعبة المعلومات العميد عماد عثمان وقيادة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News