المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 05 أيار 2016 - 17:01 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

بالصور.. مستشفى الحريري الحكومي "غير مُطابق"!

بالصور.. مستشفى الحريري الحكومي "غير مُطابق"!

"ليبانون ديبايت":

على الرغم من حملة وزارة الصحة (مشكورة) الهادفة لملاحقة المخالفات الصحية وضبطها، إلّا أن المستشفيات التي يجب أن تكون هي أوّل من يُطبّق الشروط الصحية، تراها أبعد ما تكون عن ذلك، لا بل تتمادى أحياناً في عدم التقيّد بالشروط الصحيّة الواجب إتباعها حفاظاً على صحة المرضى.

لكن ما يصدم، هو ما وصل لموقع "ليبانون ديبايت" يوم أمس من مشاهد لغرفة سحب الدم في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، التي كادت وللوهلة الأولى، تبدو وكأنها مسلخ من تلك المسالخ التي نُشرت مشاهد مصورة عنها على وسائل الإعلام، حيث تنتشر الدماء على الأرض، دون أي إهتمام بالسلامة والحد الأدنى من الوقاية!.

وفي التفاصيل، فإن المواطنة ج.م التي تمتلك مطعماً للمأكولات في شارع "الحمرا" في بيروت، توجهت إلى المستشفى الحكومي بغاية الإستحصال على بطاقة صحّية مطلوبة منها من وزارة الصحة بحكم عملها، حيث مطلوب للحصول على هذه البطاقة إجراء فحص دم في مستشفى حكومي حصراً.

وتقول "ج.م" في حديثها لـ "ليبانون ديبايت"، أنها "دخلت إلى غرفة مخصّصة لإجراء فحص الدم موجودة في الطابق الأرضي من المستشفى مخصّصة للمرضى (على الأرجح) لكنها صُدمت بما رأت من إنتشار للدماء على أرض الغرفة ووجود "أِبر الحقن" الطبية على الطاولة أمامها دون أن يتم وضعها في العلبة المخصّصة لرمي النفايات الطبية".

المواطنة التي إستفزها مشهد "الإهمال" وفق ما تقول، تؤكد أنها أبلغت إحدى الممرضات اللواتي دخلنّ الغرفة لإجراء الفحص عن مشاهداتها عبر سؤالها: "هيدا مزبوط المنظر ووجود الإبرة هنا"، فردت حرفياً: "لا مش مزبوط ابداً"، عندها كان لابد من السيدة أن تسأل عن سبب وجود الإبرة في غير مكانها، فما كان من الممرضى وأن أجابت: "يلي حط الإبرة هون بشيلها".

جواب غير شافٍ وفيه من عدم الإكتراث ما فيه، بحسب السيدة "ج.م" التي تؤكد أن الحدّ الأدنى المطلوب من النظام والوقاية في غرفة سحب الدم "غير موجود" (وفقاً لمشاهداتي) لا بل أن الإهمال وصل حد "تجاهل رأي المرضى الذين لا يتقبلون رؤية هذا القدر من اللامبالاة"، خاصة في ظل عدم إكتراث الممرضة حتى بإستخدم "القفّازات الطبية أو حتى تعقيم يديها" التي علقت عند سؤالها عن سبب ذلك بالقول: "انا هيك بشتغل اذا ما عجبك شغلي في مستشفيات غير .. أو روحي على مستشفى الكارنتينا!"، على حد قولها.

المواطنة "ج.م" وضعت ما حصل معها في عهدة وزارة الصحة العامة التي تعمل ضمن حملة صحية شاملة بدأت منذ أشهر، على أمل المحاسبة كي تبقى مستشفياتنا الحكومية تحافظ على الحد الأدنى من السلامة الصحية ونوعية وإحترام الموظفين لمهنتهم ولمرضاهم، كما يضع "ليبانون ديبايت" الصور التي حصل عليها من المواطنة في عهدة الوزارة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة