حدّد قاضي التحقيق في بيروت جورج رزق يوم الثلاثاء في السابع عشر من الجاري، جلسة استدعى اليها ثلاث مستشفيات من الذي تم الادعاء عليها مؤخرا في قضية الطفلة ايلا طنوس التي بُترت اطرافها. كما استدعى القاضي رزق الى الجلسة عينها طبيبين للاستماع الى افادتيهما في القضية.
وجاء الادعاء بوجه المستشفيات الثلاثة في ضوء التقرير النهائي الذي تسلمه القاضي رزق في كانون الثاني الماضي من نقيب الاطباء السابق شرف ابو شرف بصفته رئيسا لـ"اللجنة العلمية المكلفة دراسة ملف الطفلة ايلا طنوس"، والمؤلفة من اطباء اختصاصيين (أطفال، قلب أطفال، عناية فائقة أطفال، أمراض جرثومية، شرايين، جراحة عظمية، أمراض وراثية) من مستشفيات جامعية لبنانية مختلفة، والذي يتضمن النتائج التي توصلت اليها اللجنة إثر دراسة الملف الطبي للطفلة المريضة، ويقع في 220 صفحة. وتسلمت نسخة منه كل من نقابة الاطباء، والجهة المدعية، اي عائلة الطفلة، والمدعى عليه الطبيب عصام معلوف.
وكان التقرير قد اشار الى تفاوت في درجة المسؤوليات من اطباء عاينوا الطفلة ومن مستشفيات ايضا وكذلك وزارة الصحة.
وما ادى الى تفاقم وضع الطفلة وبالتالي الى بتر اطرافها الاربعة هو التأخر في تشخيص حالتها ووصف العلاج اللازم لها، فضلا عن طريقة نقلها من مستشفى الى اخر والوقت الذي استغرقه هذا الامر ، ما شكّل مضيعة للوقت . اضف الى ذلك ان الجرثومة التي اصابت الطفلة والمعروفة بـ(sreptocoq) خطيرة بذاتها، وتؤدي الى الوفاة بنسبة تصل الى ثمانين في المئة لمثل هذه الحالات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News