كشفت صحيفة "العرب" اللندنية، عن صراع داخلي في البيت الشيعي العراقي بسبب لجوء رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم إلى مراجع الشيعة في مدينة النجف.
ويرى المراقبون أن توجه الحكيم إلى أعلى مرجعية شيعية، يوضح عمق الخلاف القائم خصوصاً بعد تصريحات له هاجم فيها مقتدى الصدر وأتباعه من المتظاهرين من دون أن يذكره بالاسم.
ولا تعني سلامة البيت الشيعي إيران فقط، ذلك أن واشنطن، ما زالت تعتبره حصانها الرابح في العراق، وأن لعب ورقة حيدر العبادي، القوي، حسب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، تتوافق مع لعب إيران أوراقاً مكمّلة تهدف في النهاية إلى تمكين البيت الشيعي دون غيره، من أن يكون القاعدة الأساس لاستراتيجية البلدين في العراق.
وقال مراقب سياسي عراقي "قد تحتمل إيران حراكاً شعبياً مدني التوجه أو سنّي الهوى ضد المركز في بغداد، لكنها لا تحتمل هذا التمزق الخطير الذي مثّله حراك الصدريين واختراقهم للمنطقة الخضراء واقتحامهم مبنى البرلمان، كما لا تحتمل الهتافات الشيعية التي صدحت؛ إيران برا برا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News