"ليبانون ديبايت":
انطلقت عند الساعة السابعة من صباح اليوم الانتخابات في محافظتي بيروت والبقاع وسط اجراءات امنية مكثّفة على الطرق العامة وخارج اقلام الاقتراع. وكان لافت تدني نسب الاقتراع وتحديدا في بيروت وزحلة، ما دعى بقادة الاحزاب الى اصدار بيانات لحث المواطنين على النزول والمشاركة في الانتخابات البلدية.
ومن ابرز الاحداث التي سجّلت اليوم، الغاء صوت الرئيس سعد الحريري، اذ أعلن مسؤول قلم الاقتراع في متوسطة شكيب ارسلان في فردان ان صوت الحريري "غير محسوب" وتم الغاؤه, بعد التصويت بلائحة للانتخابات البلدية في الصندوق المخصص للاختيارية , موضحا ان هذا الخطأ لا يمكن تصحيحه.
ثم ادلى الرئيس تمام سلام بصوته في مركز الاقتراع بمدرسة المقاصد في عائشة بكار، مشيراً الى "انها لحظة وطنية بامتياز، تتجسد فيها الممارسة الديمقراطية للشعب اللبناني ولأهل بيروت بقول كلمتهم لما فيه خير المدينة والوطن" وقال سلام: "انحيازي واضح وهو لبيروت ومصلحتها وأنا على تواصل دائم مع الرئيس الحريري".
كذلك، اشار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بعد الادلاء بصوته في ثانوية الرئيس رياض الصلح - رأس النبع للبنين الى ان: "العملية الانتخابية تسير بشكل سليم في بيروت والبقاع واليوم هو بمثابة "خطبة" للديمقراطية ليكون "العرس" بيوم انتخاب رئيس". محدّدا يوم 29 ايار موعدا للانتخابات البلدية في جديتا بعدما كان من المفترض اجرائها اليوم، لكن تم ارجاؤها".
هذا وصدر عن لجنة الإعلام في "التيار الوطني الحر"، بياناً للتنبه لمحاولات التضليل وتبني اللوائح المعتمدة من التيار فقط، سواء في الاشرفية ودوائر اخرى من بيروت.
أما على الصعيد الامني، فلم يمرّ هذا اليوم الطويل على خير من دون حصول اشكالات، حيث بدأت منذ الصباح وتجدّدت في وقت لاحق. وفي التفاصيل، وقع اشكال بين مناصري الوزير السابق نقولا فتوش من جهة ومناصري الكتلة الشعبية من جهة ثانية، مع مناصري "القوات اللبنانية" في حوش الأمراء على خلفية ابلاغ القوى الامنية عن أماكن شراء الاصوات. وتدخل الجيش اللبناني وحل الاشكال.
كذلك، وقع إشكال كبير في جادة شارل مالك أمام المدخل المؤدي إلى مدرسة الحكمة بين مجموعتي زياد عبس ونقولا صحناوي. عاد وتجدد بعض الظهر، وعمد الجيش اللبناني الى فضه.
وفي جب جنين، حصل اشكال امام مركز اقلام اقتراع المسلمين في ثانوية جب جنين، بين مرافقي الوزير السابق محمد رحّال واحد الفاعليات السيد محمد فرحات. وعملت القوى الامنية على فض الاشكال، كما قامت بإغلاق ابواب المدرسة ومنعت الناس من الدخول اليها. قبل اعادت فتحها من جديد.
وفي زحلة، راحت اللوائح تتهم بعضها بدفع الاموال، وشراء الاصوات، والتجنيس، ما دفع بالوزير المشنوق الى التأكيد بأن" لا صحة لدفع أموال في المدينة، ومن يملك اثباتا او صورا لمال سياسي في زحلة فليقدمها الى القضاء ليتخذ اجراءاته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News