المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 09 أيار 2016 - 12:16 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قاسم: فزنا في كل البلدات التي شاركنا فيها

قاسم: فزنا في كل البلدات التي شاركنا فيها

عقد نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم مؤتمرا صحافيا في مركز ماكينة الحزب الانتخابية في بعلبك، أعلن خلاله "نجاح كامل لوائح التنمية والوفاء في مدينة بعلبك وبلدة بريتال، وكذلك في ستين بلدية في البقاع".

وقال: "كل التهنئة لإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي في منطقة البقاع، ولأهلنا الأعزاء الذين أدوا منافسة شريفة ونموذجية وأخلاقية، بحيث لم تحدث مشاكل ذات أهمية على الرغم من حرارة المنافسة في بعض الأحيان، كما الشكر لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والعسكرية التي نجحت في أن توفر مناخا أمنيا ملائما ومساعدا لمصلحة الانتخابات. والشكر للماكينة الانتخابية وللمسؤولين الذين تابعوا هذا الاستحقاق للائحة التنمية والوفاء، ولكل العاملين الذين شاركوا في هذه الانتخابات بأسلوب أو آخر".

وأضاف: "اليوم يمكن محافظة البقاع أن تسجل أنها نجحت في خرق التعطيل الذي انتشر في جسد الدولة اللبنانية، وذلك بإنجاز الاستحقاق الانتخابي بنجاح تام، وهذا سينعكس على كل المناطق وسينعكس على الانتخابات، وإن شاء الله يكون مساعدا ومؤشرا لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، ولفتح المجلس النيابي، وكذلك لإنجاز قانون الانتخابات وإنجاز انتخابات نيابية لتكوين السلطة. والتهنئة أيضا للفائزين في الانتخابات البلدية، ويأتي الاستحقاق التالي، وهو أن البلدية مسؤولية وتكليف، علينا أن نشحذ الهمم من أجل العمل ومن أجل خدمة الناس. أما الخاسرون فأقول لهم قمتم بدور مهم بأنكم أعطيتم حيوية لهذه الانتخابات وشاركتم رغبة في الخدمة من موقعكم وبكفاءاتكم، لكن لم يكن لكم نصيب، ويفترض أن هذه الانتخابات انتهت في هذه اللحظة وبدأنا بمرحلة جديدة أن تخدموا بإعانة الفائزين ومساعدتهم لأن البلدية تحتاج إلى كل أبناء البلدة، وقال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)".

وأكد قاسم أن "حزب الله يشارك في 80 بلدية في محافظة البقاع من أصل 143 بلدية، هذه البلديات الثمانون لها طابع تنموي، وتفترق بلديتان بالنسبة إلينا هما بلدية مدينة بعلبك وبلدية بلدة بريتال اللتان تتميزان بطابع سياسي، إضافة إلى الطابع التنموي، وقد قسمنا البلديات إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول لوائح التنمية والوفاء، عددها ستون بلدية، شارك فيها الإخوة في حركة أمل وعدد من الأحزاب والقوى السياسية، القومي السوري الاجتماعي والبعث وجمعية المشاريع، وآخرون مع فاعليات في المجتمع المدني، بحيث أن اللائحة التي شكلناها في بلدات مختلفة هي لائحة تضم أبرز الوجوه والكفاءات والقوى، وكان الهدف هو التوفيق قدر الإمكان لتكون البلدية معبرة عن نبض الناس وعن رغبة الناس في من يمثلهم".

وتابع: "العشرون بلدية الباقية تعاملنا معها بطريقتين: الطريقة الأولى أن نترك البلدة تختار وتشكل وتقرر كما تشاء بدون أي تدخل ولو جزئي منا، الحالة الثانية قدمنا مساهمة محدودة، فقط من أجل جمع أهل البلدة ولكن من دون أن تكون للائحتنا علاقة، من دون أن نسميها لائحة التنمية والوفاء".

وقال: "أزف إلى أهلي الكرام نجاح كامل اللائحتين في مدينة بعلبك وفي بلدة بريتال، وكذلك فوز لوائح التنمية والوفاء في كل البلديات التي شاركنا فيها، وان كان هناك في بعض البلدات قد حصل خرق للائحة بشخص أو أكثر، وهذا حصل في نحو 6 بلديات، لكن نعتبر أن هذا الخرق من الأهل إلى الأهل والنتيجة لا تتغير، لأن كل من جاء وكل من عدل النتيجة بخرق واحد أو أكثر، أدى إلى أن تكون هذه البلدية برعاية حزب الله وحركة أمل والقوى التي تتعاون معها، ومن هنا حقنا أن نقول ان الفوز كان فوزا تاما، والفوز هو للتنمية والوفاء وللاهالي".

واعتبر قاسم أن "التنمية تعني جميع أبناء البلدة، حتى الذين نافسوا هم جزء من التنمية وليسوا خارجها، فالخلاف السياسي في بعض الاماكن لم يكن عائقا دون تقريب وجهات النظر ودون العمل لنكون يدا واحدة في مواجهة الارهابين التكفيري والاسرائيلي، وسيتعاون كل مجلس مع جميع ابناء البلدة تحت سقف القانون والحقوق والواجبات بعدالة، فلا حسابات داخل البلدة في العمل التنموي".

وأضاف: "لدى "حزب الله" مديرية خاصة في كل منطقة هي مديرية العمل البلد، دورها أن ترعى البلديات وتساعدها، بحيث يتدرب أعضاء البلدية على كيفية المتابعة وتنظم دورات للرؤساء ونواب الرؤساء وتكلف شركة خاصة المحاسبة من أجل مسك الدفاتر ومراقبة كيفية الصرف، وهذا كله عمل تطوعي، وهذا لا يعني ألا تقوم الدولة بواجبها في متابعة البلديات ومحاسبتها، وقد اخترنا أن يكون لكل بلدية خطة لست سنوات وخطة لكل سنة، ثم يكون هناك تقييم في نهاية كل سنة، إذا مديرية العمل البلدي مديرية للإدارة وللتعاون".

وأكد "أننا عندما خضنا هذه التحربة البلدية وقمنا الان بهذه المرحلة كلفنا ماكينة انتخابية الادارة، وكان عديدها 10 الاف اخ وأخت منتشرين في البلديات الثمانين التي تحدثنا عنها، فحزب الله قدم تجربة في مشاركة الجميع في اللوائح، وسيستمر في تقديم خدماته تدريبا ومساعدة، فهدف البلديات هو خدمة الناس تنمويا بعيدا عن المكاسب السياسية. نحن نريد البلديات لخدمة الناس ولتنمية مجتمعنا، ولا نريدها لتحقيق مكاسب حزبية".

واقترح على الدولة "مساعدة البلديات بأن يتم درس مشروع قانون اسمه البلدة النموذج، يوضع في المشروع معايير الحد الأدنى لكل بلدية، وعلى الدولة مساعدة البلدات التي لم تحقق الحد الأدنى ولا تكتفي بما تجبيه من المواطنين والمساعدات التي تقدم لها".

وردا على سؤال عن إمكان تأثير العقوبات الأميركية على البلديات المرتبطة بحزب الله قال قاسم: "البلديات جزء من الدولة اللبنانية، ولا علاقة للأميركيين بإدارة الدولة ولا بالبلديات، وبالتالي لن تستطيع أميركا أن تتدخل في مثل هذه الأمور، وإن حاولت فسنضع لها حدا إن شاء الله".

وعن الأسلوب الذي سيلجأ إليه "حزب الله" في حال حصل ذلك، أجاب: "بالطريقة السياسية الأخلاقية التي يفهمها الأميركيون".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة