توأمة بين بلديتي البترون ومون رويال

وقع مجلس بلدية البترون بشخص رئيسه مرسيلينو الحرك ومجلس بلدية مون رويال في كندا بشخص رئيسه فيليب روا اتفاقية توأمة بين البلديتين، في المبنى الجديد للبلدية، في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وأعضاء من المجلسين البلديين، رئيس غرفة التجارة في مون روايال وليم حبيب، مخاتير البترون ومدعوين.

بعد النشيدين اللبناني والكندي قال الحرك:"انه لشرف كبير لنا أن يشهد المقر الجديد لبلديتنا توقيع أول إتفاقية توأمة مع مجلس بلدية مون روايال. هذه الاتفاقية التي ستساهم في تحقيق انجازات مهمة في المدينتين إضافة الى تبادل الثقافتين والحضارتين وتاريخي البلدين وتساعدنا على فهم واستكشاف وسائل جديدة لتطوير عملنا".

وتابع:"كل مدينة قادرة ان تحقق الكثير من الاهداف، ولكن من خلال هذه الاتفاقية سنتمكن من الوصول الى تبادل على المستوى التربوي والبيئي والزراعي والاقتصادي، لأنه عندما تندمج حضارتان وثقافتان ضمن فريق واحد منفتح وشفاف في سبيل التطور والتقدم فذلك يثمر نجاحا. نحن نتطلع لبناء هذه العلاقة مع بلدية مون روايال وسنزور هذه المدينة لكي نعزز هذا الاتفاق الذي يحقق التطور والنجاح والازدهار في المستقبل".

اضاف :"إن الفضل في حصول هذا اللقاء اليوم، يعود لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي يعمل بجدية لتعزيز التواصل بين أبناء الجالية اللبنانية في كافة انحاء العالم. وأن يكون وزير الخارجية من مدينتنا البترون فهو حظ كبير لنا".

ثم كان عرض فيلم وأغنية مصورة عن مدينة البترون.

بعدها تحدث روا وقال:"انها بداية مسيرة نطلقها اليوم بين بلديتي البترون ومون رويال. للمرة الاولى في تاريخ مدينتكم العريق وفي تاريخنا الاقصر يجتمع المجلسان البلديان اليوم في لقاء الصداقة والانسانية. ولا يمكن ان ننسى الدور الذي لعبه عضو مجلس بلدية مون رويال جوزيف دورا الذي عمل جاهدا لتحقيق هذا اللقاء اليوم، هو فرد منا وفرد منكم، ولد في البترون وترعرع فيها وقرر الذهاب الى كندا والعيش هناك مع عائلته وهو خير مثال عن المواطن اللبناني وهذا الاتفاق لما حصل لولا مساعيه".

وتابع:"بعد طول انتظار، مدينتا البترون ومون روايال توقعان اتفاقية للصداقة والتعاون ونتمنى التبادل والتعاون خصوصا في مجالات التربية والثقافة والبيئة والتطور الاقتصادي، ولكن قبل كل شيء نحن نتطلع الى الصداقة التي تجمعنا كلبنانيين وكنديين".

اضاف:"البترون هي اول مدينة توقع اتفاقية مع مون روايال ولكن لماذا لبنان؟ لأن الجالية اللبنانية في مون روايال هي جالية ناشطة وفاعلة. وأنا شخصيا منذ أن تسلمت مهامي في بلدية مون روايال سمعت الكثير عن المواطن اللبناني ونجاحاته، وعن الاقتصاد اللبناني والطعام اللبناني والنبيذ اللبناني والاحتفالات اللبنانية والجميع يجمع ويتفق على ان اللبنانيين يجيدون الاحتفالات والعيش بفرح".

وبعد عرض فيلم عن مدينة مون روايال وقع الفريقان اتفاقية التوأمة وشرب الجميع نخب المناسبة والتقطت الصور التذكارية.