المحلية

placeholder

المركزية
الثلاثاء 10 أيار 2016 - 17:44 المركزية
placeholder

المركزية

"المسـتقبل" يُحدد موقفه من الصناديق المسيحية

"المسـتقبل" يُحدد موقفه من الصناديق المسيحية

ذاب "ثلج" الانتخابات البلدية في بيروت التي خاضت الاستحقاق امس الاول وبان "مرج" الارقام "المتقاربة" نسبياً بين لائحتي "البيارتة" و"بيروت-مدينتي".

"زي ما هي" فازت "لائحة البيارتة" المدعومة من تكتل حزبي "عريض" بإنتخابات العاصمة بفارق 15532 صوتاً عن لائحة "بيروت مدينتي" التي تضمّ اشخاصاً من المجتمع المدني.

النسبة المُتدنية في الاقتراع التي لم تتخط 20% اضافة الى "الصوت المسيحي" في الدائرة الاولى (الاشرفية-الرميل-الصيفي- المدوّر) الذي صبّ لمصلحة "بيروت مدينتي" وهي مناطق محسوبة على الاحزاب المسيحية الثلاثة: "القوات اللبنانية"، التيار الوطني الحر" و"الكتائب"، ردّ عليها الرئيس سعد الحريري الذي قاد بنفسه الحملة الانتخابية للائحة "البيارتة" في احياء العاصمة، "بضَيم" من "الحلفاء" الذين كانوا على اللائحة ولم يصوّتوا لها بل اختاروا مرشحين من خارجها، وتحديداً من لائحة "بيروت مدينتي".

"تيار المستقبل" اكد انه "تنظيم ميثاقي" ولديه القدرة ليس فقط على "استنهاض" قاعدته الشعبية في بيروت للانتخاب لصالح "لائحة البيارتة" وانما "إلتزام" قاعدته بالمناصفة والميثاقية، وهذا امر مهم بالنسبة لنا وتكرّس من جانبنا"، بحسب عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت مشيراً الى ان "نسبة الاقتراع في المناطق المحسوبة على "التيار" كانت مُرتفعة مُقارنةً بالانتخابات السابقة، وهذا يدحض كل ما قيل عن تراجع "تيار المستقبل" شعبياً وان الرئيس سعد الحريري "فقد" قاعدته الشعبية".

ولفت الى ان "الصوت المسيحي في بيروت يحتاج الى دراسة "متأنّية وتفصيلية" لكل صندوق، لنعرف هل القيادات المسيحية التي تحالفت مع "تيار المستقبل" لا تستطيع "المَونة" على قاعدتها الحزبية وانها لا تملك القدرة على "التجييش"؟ او انها اتّخذت موقفاً سلبياً في بعض الدوائر لتصبّ اصوات المسيحيين لصالح "بيروت-مدينتي"؟

واوضح ان "التيار سيُحدد موقفه النهائي "والصحيح" مما حصل بعد انتهاء الدراسة، لمعرفة مدى وجود "ثقة" في العلاقة مع الحلفاء، خصوصاً لناحية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة"، مُثنياً على "حزب الطاشناق والاحزاب الارمنية الاخرى التي التزمت بالتصويت لمصلحة "لائحة البيارتة".

وذكّر فتفت بان "نسبة الاقتراع "المُتدنية" في بيروت امر طبيعي وتاريخي اذ لم تتخط 40% حتى في الانتخابات النيابية، نظراً الى ان العدد الاكبر من ابنائها في بلاد الاغتراب".

واكيم: من جهته، يوضّح القيادي في حزب "القوات اللبنانية" عماد واكيم ان "في مقابل الصوت المسيحي في الدائرة الاولى الذي صبّ لمصلحة "بيروت مدينتي"، حصدت "لائحة البيارتة" 27% من اصوات الدائرة الثالثة مقابل 17 % لبيروت مدينتي".

واشار الى ان "المقترعين حاسبوا المجالس البلدية المتعاقبة في بيروت على ادائها السيّئ، وعلى صفقات الفساد التي تعبق روائحها في ارجاء العاصمة".

وذكّر رداً على سؤال بان "القوات" و"التيار" خلافاً لما قيل نظّما مهرجانات انتخابية في مناطق عدة في بيروت دعماً للائحة "البيارتة"، فكل ما يجب القيام به فعلناه"، رافضاً "ما حُكي عن تشطيب من قبل الماكينات الحزبية للاحزاب المسيحية وانما تشطيب "فردي"، فمرشحو "القوات" حلّوا في المراتب الاخيرة من حيث عدد الاصوات التي نالوها في الدائرة الثالثة".

ولفت الى ان "نسبة الاقتراع التي لم تتخط 20% لم تكن مُتدنية بل نفسها تقريباً في استحقاق انتخابات 2010 حيث كان الصراع السياسي محتدماً بين "8 و14آذار".

وتحدّث واكيم عن "حلقات نقاش عدة اجريناها مع قاعدتنا الحزبية لحثّها على الالتزام باللائحة. نحن "نمون" على المحازبين لا على الرأي العام، لكن في النهاية "تجني ما تحصد"، فالمقترعون من الشارع المسيحي وحتى المُسلم عبّروا عن "قرفهم" من الاداء البلدي القائم".

واشار الى اننا "كلنا امل بتصحيح الاداء البلدي في بيروت مع مجلسه الجديد المُنتخب"، معتبراً رداً على سؤال ان "نتائج انتخابات بيروت لا يجب ان يكون لها تأثير على العلاقة بين "القوات" و"تيار المستقبل"، اذ يجب التركيز على المشكلة الاساسية اي تصحيح اداء المجلس البلدي لعودة ثقة الناس بالعمل البلدي، فالمحاسبة كانت ادارية وليست سياسية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة