أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار أن توافق العائلات في إقليم الخروب، هو الذي يحكم الخط البياني في نسج تحالفات تيار "المستقبل".
وأشار الحجار الى أن العائلات هي الأكثر حضوراً في الإقليم لأنه يتألف من قرى وبلدات الأمر الذي لم يكن موجوداً ربما في بيروت او في المدن الكبرى، مشيراً الى أننا نحاول مراعاة هذا العامل من خلال تحالف تيار "المستقبل" والحزب "التقدمي الإشتراكي والجماعة الإسلامية.
وقال: استطعنا النجاح في عدد كبير من القرى في حين هناك لوائح في قرى ما زالت تنتظر وضع اللمسات الأخيرة، ومنها بلدتي شحيم حيث نحاول التوصّل الى توافق عائلي. مذكّراً بالبيان الصادر عن الحزب "التقدمي الإشتراكي" الذي أكد فيه أنه على مسافة واحدة من الجميع. وأضاف: من موقعي كنائب من هذه البلدة أحاول تقريب وجهات النظر بين مختلف العائلات والأطراف، آملاً التوصّل الى نتائج ايجابية.
وعن القراءة السياسية للنتائج المحقّقة في بيروت، لفت الحجّار الى أن عدّة عوامل أوصلت الى هذه النتيجة، معتبراً أن هناك أقلاماً معروفة التوجهات والإنتماءات لم تلتزم بالشكل الذي كان مؤملاً الإلتزام به، وهذا ما كاد أن يهزّ مرتكزاً أساسياً في سياسة المناصفة التي أرساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث ترجمة ذلك في الكثير من المجالس منها المجلس البلدي في العاصمة.
وعن الأسباب التي أدّت الى هذه النتائج، قال الحجار: ربما الماكينات الإنتخابية لم تتحرّك بالشكل المطلوب او أن التعبئة لم تكن كافية من أجل الإلتزام الكامل للائحة. وإذ نوّه بالإلتزام التام لحزب "الطاشناق"، اعتبر أن مثل هذا الأداء يؤسس لمراحل أخرى من التعاون. وأشار الى أنه حين لا يتم الإلتزام بالتحالفات يدفع الى رسم العديد من علامات الإستفهام حول ما جرى.
وسئل: هل هذا يندرج في إطار "التحذير للحلفاء او لغيرهم؟ أجاب: هذا أمر يؤخذ بعين الإعتبار ويفترض أن يصحّح ويصوّب في المراحل القادمة، إذ لا يجوز لمناصري الأحزاب عدم الإلتزام باللوائح التي تتمثّل فيها هذه الأحزاب. ولفت الى أن جمهور تيار "المستقبل" صوّت بشكل كامل "للائحة البيارتة" لقناعة منه بالمناصفة التي أرساها الرئيس الشهيد وأكمل بها الرئيس سعد الحريري. وبالتالي إذا كان لدى أي طرف مأخذ ما فعليه ان يبحث به في الإطار الضيّق دون تفجيره في أمور مفصلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News