اعتبر رئيس بلدية طرابلس المهندس عامر الطيب الرافعي "ان قرار تثبيت العمال بالفاتورة المياومين في مراحله الاخيرة، فقط بعض الاجراءات الادارية الروتينية، ولا يحتاج الى أي ضغط سياسي او اعتصامات".
واستغرب "محاولات البعض استغلال وضع المياوميين وتحريضهم على الاعتصام"، وقال ردا على ما ورد من كلام خلال الاعتصام صباح اليوم: "لقد وافقت انا وزملائي في المجلس البلدي عام 2014 على قرار تثبيت المياوميين كأجراء في ملاك البلدية، وانا واعضاء المجلس مقتنعون بالقرار وبالتنفيذ، علما ان القانون لا يلزم رئيس البلدية ولا المجلس البلدي تثبيت المياومين والعمال بالفاتورة، الا اننا اتخذنا القرار وسنسير به الى نهايته السعيدة، نحن قمنا بواجبنا الانساني تجاه أهلنا في المدينة وتجاه عمال عملوا لمصلحة البلدية وقدموا خدمات في الفترة السابقة بالفاتورة".
وأضاف: "عندما تسلمت رئاسة البلدية، يعلم الجميع ما قمت به من عمل لانهاء هذا الملف، من تجديد الموافقة عليه داخل المجلس البلدي وتجهيز ملفات للمياومين البالغ عددهم زهاء 177 مياوما، وأنجزنا اجراء المباراة الطبية والصحية والقانونية بحسب الاصول والنظام الخاص بالموظفين والاجراء بالبلدية، وانجزنا الملف كاملا، واعددنا مذكرة التعيين، وتمت احالتها، بحسب الاصول والقوانين ايضا، على المراقب العام للتأشير على المذكرة، فطلب المراقب بعض الاستفسارات القانونية والشخصية وهذا يؤكد صلاحية رئيس البلدية وقد اجبنا عنها. وهنا دخلت السياسة وبدأ اللعب بالعمال، وكأنهم يقولون لهم ياعمال قوموا واعتصموا وعلوا السقف، فاذا وقعت المذكرة خلال الضغط يقولون لولا الضغط ما كان ثبتكم، واذا رفضت التوقيع، لأنهم يحرضون علي بالرغم من اني غير مرشح، يقولون عامر الرافعي لم يلتزم عهده ووعده، فاذا وقعنا نكون في نظرهم وقعنا غصبا عن ارادتنا واذا لم نوقع سيقولون الرافعي وجماعته لم يساعدوا العمال والفقراء".
وختم: " كلامي واضح وصريح، انا كرئيس بلدية لن ارضخ للاستفزاز، وكل ما يقومون به مضيعة للوقت واهدار للفرص، سأعمل بضمير تجاه عمال بلدية ولن أنهي عهدي الا وانا مرتاح الضمير بتثبيت المياومين وتعيينهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News