بحث "المجلس الوطني لثورة الأرز - الجبهة اللبنانية" في إجتماعه الأسبوعي في مقره العام، برئاسة أمينه العام طوني نيسي، في الشؤون السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية، بحضور أعضاء المكتب السياسي للمجلس.
وأسف المجتمعون في بيان "للنسبة الضئيلة لعدد المقترعين في الإستحقاق البلدي، وهذه نسبة من الواجب والأمر الملزم أن يتوقف عندها المراقبون، نظرا لدلالتها وحجمها، ولأنها تظهر حجم الثورة الشعبية على الإقطاع السياسي المتمثل بأغلبية القوى السياسية المتحكمة بزمام الأمور في لبنان".
واعتبروا أن "النسبة الضئيلة في المشاركة تظهر أن الرأي العام، بات غير مقتنع بكل هذه التركيبة السياسية القائمة، الموصوفة بالفساد والإفساد والتموضع وإستغلال عواطف الناس ومصائبهم".
وأكدوا أن "الرأي العام مل من الوعود المعسولة من دون أن يروا أمرا جديدا أو منظومة سياسية جديدة تعيد الإعتبار لحقوقهم المهدورة، ولأبسط متطلبات حقوق الإنسان، كذلك مل سماع كلام كثير عن وعود في مناسبة الإستحقاق البلدي، ومن الإنتصارات الوهمية لبعض القوى السياسية السطحية التي لا تعرف سوى الكذب وإطلاق الوعود الكاذبة".
واعتبروا أن "الآداء السياسي والإنمائي والإجتماعي لكل القوى السياسية، هو آفة على الشعب، وبالتالي عليه أن يقول كلمته في هذا الإستحقاق، رافضا تلك الوجوه الصفراء البائسة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News