المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 17 أيار 2016 - 18:50 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حبيش: زمن الزبائنية ولى وحل زمن المواطن الملك

حبيش: زمن الزبائنية ولى وحل زمن المواطن الملك

عقد رئيس لائحة "كرامة جونية" جوان حبيش مؤتمرا صحافيا اليوم في دير مار جرجس ساحل علما، في حضور أعضاء اللائحة والمناصرين، استهله بالقول: "بالنيابة عن المجلس البلدي المنتخب لمدينة جونية بأعضائه الـ17، وباسمي الشخصي، أود أن أوجه تحية لكل أهلنا في جونية الذين ائتمنونا على وزنات خمس نأمل ونعمل على أن نكثرها ونعيدها اليهم بعد ست سنوات أضعافا مضاعفة".

وعدد الوزنات كالتالي: "أولا: وزنة الثقة، إن ثقة أهلنا، كل أهلنا، هي التي وضعتنا حيث نحن اليوم، حاملين وكالتهم لنا للعمل لمصلحة جونية.

ثانيا: وزنة الشفافية، إن إدارتنا لمجلس جونية البلدي ستكون شفافة في كل أبعادها الادارية والتنموية والمالية.

ثالثا: وزنة "الشراكة والمحبة"، بالإذن من سيدنا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، إن مجلسنا البلدي يحرص على إشراك مجتمعنا بكل أطيافه الشبابية والتربوية والبيئية والمهنية والمالية والهندسية والصحية والرياضية، بكل ما نقترحه من رؤى مستقبلية تعيد الى جونية دورها الريادي عاصمة لمسيحيي المشرق وعاصمة لكسروان الفتوح، وذلك بروح المحبة والتعاضد والخدمة.

رابعا: وزنة الإنماء والتحديث، فجونية تستحق كل ما هو جميل، تستحق شوارع نظيفة وبيئة نظيفة وأيادي نظيفة، وتستحق أن تحافظ على ما وهبها الله من جمال في طبيعتها وتميز في موضعها وطيبة في أهلها، دون أن تشوه الحداثة إرثها التاريخي والعمراني الجميل.

خامسا: وزنة الريادة، ففي البرنامج - العهد الذي على أساسه طلبنا ثقة أهلنا في جونية، أبرزنا بعضا من مندرجاته التي نزمع تحويلها الى وقائع ملموسة. وهنا نود أن نؤكد لأهلنا ولكل المراقبين أننا لن نتوانى عن تنفيذ البرنامج - العهد ولن تحول دون إرادتنا مصالح شخصية او حزبية او مناطقية او كيدية".

وشدد حبيش على أنه "بعد اليوم لن يحتاج أي من أهلنا في جونية الى أي كان، سواء كان سياسيا أو متنفذا أو سمسارا، ليصل الى حقه من بلديته، ونعاهد أهلنا أن زمن الزبائنية ولى وحل زمن المواطن الملك".

وأضاف: "اليوم نريد أن نشكر كل الأحزاب والقوى السياسية التي شاركتنا في الوصول الى تحمل هذه المسؤولية، كما أشكر أيضا كل منافسينا وكل الذين لم يصوتوا للائحة "كرامة جونية"، لنقول لهم نحن أبناؤكم وأنتم اهلنا فلا تسمحوا لمنطق الفوز والهزيمة أن يفسد على جونية فرصتها للتألق والتقدم والازدهار".

وتابع: "وحدهم صغار النفوس هزموا، وحدهم الباعة والفريسيون هزموا، وحدهم أولائك الذين استغلوا حاجاتكم ولحظات ضعفكم ليقامروا بكرامتكم على مدى عقود طويلة هزموا، وحدها جونية انتصرت بكل أهلها. وإننا إذ نشكر كل وسائل الاعلام، وكل الصحافيين والمراسلين والمصورين والتقنيين الذين قاموا بواجبهم المهني على اختلاف مواقعهم وانتماءاتهم وآرائهم في تغطية انتخابات جونية البلدية، نود أن نتمنى عليهم مواكبتنا في مسيرة السنوات الست التي على وشك أن تبدأ، فيضيؤوا على كل ما هو جميل ومفيد ويسلطوا ضوءا حارقا على كل ما هو خطأ وتقصير وفساد؛ فالاعلام هو صاحبة الجلالة "وهو السلطة الرابعة"، وهو العين المجردة الناقدة التي يفترض ألا تؤثر فيها الغشاوات المضللة للحقيقة".

وأشار حبيش إلى أن "نهار الأحد الفائت، نهار الانتخابات البلدية في جونية كان أحد العنصرة، يوم نزل الروح القدس على تلامذة المسيح ورسله، يوم أرسلهم الى أصقاع الأرض ليبشروا بكلمة الله ويشيدوا صروحا لكنيسته، ونرجو كمجلس بلدي لمدينة جونية أن ينعم الله علينا بالقوة والارادة والوفاء، فنعيد لأهلنا حساب الوزنات وضمائرنا نقية ناصعة أمام ذواتنا وأمام العلي القدير".

وبعد الانتهاء من إلقاء كلمته، رد حبيش على أسئلة الصحافيين والإعلاميين، وقال: "أهلنا في جونية اختاروا 18 عضوا، وهم ملزمون اليوم التقدم إلى مركز المسؤولية الذي ترشحوا له مهما كانت نتائج الانتخابات. ونحن حاضرون للتعاون مع الجميع داخل المجلس البلدي وخارجه ومع الذين صوتوا لنا والذين صوتوا للائحة الأخرى والذين لم يصوتوا، فالبلدية والمجلس البلدي هو لكل مواطن يسكن ضمن مدينة جونية".

وعن استعداد الفريق الآخر للتعاون مع لائحة "كرامة جونية"، قال: "نحن مستعدون لكل تعاون إيجابي، وهم سيتخذون الموقف الذي يرونه مناسبا، ولكن أتمنى على الجميع أن يعتبروا أن هذه الانتخابات كانت فاصلا في الأمور التي كانت تزعج الكثير من الأطراف، ومنهم أنا شخصيا، والمجموعة التي وصلت إلى المجلس البلدي، لكننا تفاهمنا اليوم على قلب الصفحة على كل ما سبق، وسنبدأ ببناء طريقة جديدة في علاقة الناس بين بعضهم البعض وفي ما بين الإدارة والناس، ولن يكون أي مواطن اليوم في حاجة إلى أحد أو إلى أي شيء ليصل إلى حقه، فحقه ملكه ومسؤوليتنا أن نؤمنه له، وفي حال لم يكن الحق إلى جانبه فلن يحصل عليه".

وعما ستؤول إليه العلاقة مع آل افرام وآل الخازن والنائب السابق منصور غانم البون، قال حبيش: "نحن جميعا أبناء هذه المدينة، ولدينا جميعا الحقوق نفسها والواجبات نفسها، والقانون يرعى الجميع، أما العلاقات الشخصية فهي تبقى قائمة من دون أي مشكلة".

ولجهة عدم رده على الإساءات، قال حبيش: "أعتقد أن الناس ردوا في انتخابات العام 2010 على كل الإساءات والتجنيات وأنصفونا، والبارحة في الانتخابات جاء الرد أيضا بالطريقة نفسها، وكان الناس الحاجز المنيع بين الإساءات وبيننا وبين التجنيات وبيننا وبين الافتراءات وبيننا، وسيبقى الوضع دائما على هذا الشكل".

وردا على سؤال عمن فاز، هو أو العماد ميشال عون، قال حبيش: "فازت جونية، وكما أن هذه المدينة في قلب كل واحد منا فهي في قلب العماد عون".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة