أمن وقضاء

placeholder

موقع التحري
الأربعاء 18 أيار 2016 - 12:37 موقع التحري
placeholder

موقع التحري

أخطر إعترافات الاتجار بالبشر لحراس وحارسات الريحاوي

أخطر إعترافات الاتجار بالبشر لحراس وحارسات الريحاوي

لا تزال مديرة موقع التحري ساندي عيسى تبرع بمجال كشف الشبكات المخلة بالآداب وليس آخرها شبكة الإتجار بالبشر التي تم إكتشافها. الشبكة تلك التي تحدثت عنها الصحافة العالمية بإسهاب منطلقاً مِنْ ما أحرزته الزميلة "عيسى"، إرتقى للبعض تبخيسها والتقليل من شأنها، وبدل الوقوف إلى جانب الضحايا الذين لم يكونوا أبداً أعضاء في شبكات دعارة عادية بل ضحايا في شبكات إتجار بالبشر، بادروا إلى الوقوقف بجانب المجرم ووضع المغدورين من البنات موضع الإتهام محاولين سحب الذرائع وتحويرها من أجل خدمة المجرم ليس إلّا!. الزميلة "عيسى" التي إنطلقت من مبادئ إنسانية سعت خلالها إلى مساعدة الفتايات الضحايا دون أي خلفية إستغلالية مصلحيّة آنية، وضعت في خدمتهم كل الإمكانات الصحافية والإستقصائية من أجل الوصول إلى خلاصات وكشف المجرمين الذين وقفوا خلف معانات فتيات مسغلين مشاكلهنّ في السوق السوداء.

بعد أن كشف موقع التحري منذ البداية جريمة الاتجار بالبشر بحق فتيات سوريات، ووثق شهاداتهن عن يوميات الجحيم في سجني الشي موريس والسيلفر ،لم يكتف الموقع بعرض سبق صحافي انما تابع مهمته بالتواصل مع منظمات إنسانية محلية وعالمية مدعومة من الأمم المتحدة ،وما زال يتابع القضية مع المنظمات التي تأوي الفتيات الأسيرات ضحايا سجني الدعارة، لمتابعة أحوالهن وخصوصا اللواتي أصيبن بمرض السيدا،وتجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام عالمية وعربية اتصلت بالموقع كال bbc وال cnn ووكالة ال AP، والعربية و L'orient السورية وغيرها، وكنا صلة الوصل بينها وبين المنظمات،وما نزال.

تفاصيل مؤلمة عن العبودية، لن نعرضها هذه المرة عن لسان الفتيات الضحايا، انما سوف نضع أمام الرأي العام أخطر إعترافات بجرم الاتجار بالبشر اعترف بها حراس وحارسات كل من عماد الريحاوي وفواز علي الحسن وحتى أحد أقرباء الريحاوي، وذلك خلال إستجوابهم في مفرزة إستقصاء جبل لبنان التي قامت بمهمة تفكيك شبكة الاتجار، وقد حصل الموقع على محاضر التحقيقات الأولية.

اعترافات مدونة للحراس والحارسات أفادت بأنهم كانوا مؤتمرين مباشرة من قبل الريحاوي على سجن حرية الفتيات فور وصولهن من سوريا، بعد إستدراجهن وايهامهن بعمل شريف.

أما الحارسات المسؤولات عن تطبيق أوامر الريحاوي بالعبودية المطلقة والمشرفات على جرائم الاتجار عن كثب فقد قمن بالاعتراف بابشع أنواع التعذيب الذي كان يمارس على الفتيات من تكبيلهن وربطهن بواسطة حبل وجلدهن بسلك كهربائي تم ضبطه من قبل الأجهزة الأمنية،إلى جانب تفاصيل أخرى عن يوميات الأسر.

هؤلاء الشهود، ومنهم ابن شقيقة الريحاوي كانوا شهودا طيلة سنوات على جرائم الاتجار بالبشر ،أدلوا باخطر تفاصيل العذاب الذي كانت تتعرض له الفتيات داخل سجني الشي موريس والسيلفر،أقروا بصراخ كانوا يسمعونه في فترات الصباح الأولى، وهو ناجم عن الم ووجع الفتيات بسبب ضربهن بالعصا في حفلة الجلد الشهيرة للريحاوي،كما انهم ذكروا اسم فواز علي الحسن على أنه الرأس المدبر للشبكة ،وكذلك المتورط في هذه الشبكة موريس جعجع الذي تم إلقاء القبض عليه منذ فترة.

هذا الألم للأسف لم يصل إلى أذان بعض المشككين في ان القضية هي قضية اتجار بالبشر وليس قضية تسهيل للدعارة كما أرادها المجرم من خلال اطلالتين عبر وسيلة إعلامية،أن تكون .

موقع التحري تفاعل انسانيا وإعلامياً ملتزما مع قضية اتجار بالبشر، واستندنا في دفاعنا عن ظلم الضحايا ورفضنا لتحويل القضية إلى مجرد تسهيل للدعارة ومحو أخطر جرائم بحق البشر على شهادات الضحايا، الى القرار الظني الذي أدان المجرمين بجرم الاتجار وعلى اطلاعنا على محاضر التحقيقات والمدون فيها اعترافات لشركاء الريحاوي والحسن في الجرم.

التزامنا الإعلامي سيدفعنا إلى متابعة قضية الاتجار وسنكون من أشد الحريصين على أن لا تتحول عن مسارها ؛أما واجبنا الإنساني فيحتم علينا أن نمد يد المساعدة الى الضحايا، فليس الهدف أن نستغل وجع الناس لتحقيق إنجازات نجذب من خلالها الأضواء لنقفل أبوابنا بعدها أمام من يلجأ منهم إلينا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة