عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الدوري، ورأى في بيان، ان "حالات القوة التي تمتلكها الأمة عبر الإسلام ومفاهيمه أنتجت لنا في مراحل عديدة محطات انتصار كانت ذروتها في "المقاومة الإسلامية" في لبنان وفلسطين التي أذاقت العدو الصهيوني طعم الهزيمة، للمرة الأولى في تاريخه، ما أدى إلى تضافر قوى الشر العالمية للعمل على ضرب المقاومة عبر السعي الى ايقاع الفتنة بين أبناء الأمة وافتعال حروب تقسيمية جديدة في العالم العربي وخصوصا حاضنة المقاومة سوريا".
وتابع: "لم يكتف العالم المستكبر بما أنتجته اتفاق سايكس - بيكو من تقسيم للعالم الإسلامي، لذا عمل عبر عناوين خادعة كالحرية والاستقلال وما اصطلح على تسميته زورا "الربيع العربي" لتقسيم العالم الإسلامي، ولا بد من دعوة واضحة الى ايقاف الاقتتال الداخلي والتوجه جميعا لقتال العدو الصهيوني وبذلك يفشل مشروع التقسيم الجديد.
وتمر ذكرى اتفاق 17 ايار المشؤوم بين بعض المتآمرين في لبنان والكيان الصهيوني، هذا الاتفاق التي كان للتجمع دور كبير في إسقاطه عبر الاعتصام الشهير في مسجد الإمام الرضا في بئر العبد والذي كان باكورة أعمال المقاومة السياسية المتزامنة مع المقاومة العسكرية، والتي أعطت الأمثولة في أن مصير هذا الكيان الصهيوني لن يكون بالتطبيع معه بل بالعمل لزواله وبالتمسك بالوحدة ونهج المقاومة".
واستنكر التجمع "الإجراءات المصرفية التي تتخذ في حق المقاومة و"حزب الله" امتثالا لإملاءات أميركية"، واعتبر أن "في ذلك خرقا فاضحا للسيادة اللبنانية وأن على القطاع المصرفي التعامل بحكمة مع هذا الأمر".
وحض على "الحوار بين مصرف لبنان والقطاع المصرفي وكتلة "الوفاء للمقاومة" للخروج بعلاجات عملية لا تؤذي الاقتصاد ولا تمس بالسيادة الوطنية وتحمي المقاومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News