ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن علماء آثار اتهموا روسيا ببناء قاعدة عسكرية في قلب مدينة تدمر السورية، مشيرة إلى أن المدرسة الأميركية لأبحاث الاستشراق نشرت صورة فضائية تظهر عمليات بناء لقاعدة عسكرية على حافة مدينة تدمر.
ويشير التقرير، إلى أن الصورة تظهر مدرجا للمروحيات وشارعين ومساكن، لافتا إلى أن باحثي الآثار الأميركيين يقولون إن الموقع العسكري قريب من المقبرة الرئيسة، وقريب جدا "من القبور ومعابد الجنائز".
وتفيد الصحيفة بأن مدير دائرة الآثار السورية محمود عبد الكريم أكد أن الآثار في تدمر ليست في خطر، وعزا الفضل في ذلك للمجهود الروسي، واستدرك بأنه لم يستشر حول بناء الموقع الروسي، الأمر الذي كان سيعارضه.
وينقل التقرير عن عبد الكريم قوله: "نرفض منح إذن بالبناء داخل الموقع، حتى لو كان البناء صغيرا، سواء للجيش السوري أو الروسي"، وأضاف: "لم نكن لنمنح إذنا؛ لأن هذا يعني خرق قوانين الآثار".
وتلفت الصحيفة إلى أن القوات التابعة للنظام السوري استعادت تدمر من تنظيم الدولة في آذار/ مارس، بمساعدة من الجيش الروسي، مشيرة إلى أن الجهاديين دمروا خلال سيطرتهم على المدينة معبد الإله بل وبعل شامين وقوس النصر، الذي بناه الإمبراطور سبتيموس سيفيروس.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News