اعتبرت مصادر نيابية ان الفرنسيين لا مجال أمامهم للتحرّك إلا في لبنان، في حين أن المنطقة آيلة الى تقاسم نفوذ لا سيما بين الولايات المتحدة وروسيا وايران.
وكشفت المصادر أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي طلب من الفرنسيّين التدخل مع الرئيس سعد الحريري من أجل السير بإنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، فعمد الرئيس فرانسوا هولاند الطلب من الحريري زيارة للإليزيه.
ورأت المصادر أنّ الضغط على الحريري إذا حصل لن يوصل الى مكان، حيث أن هذا الأخير لن يتخذ أي قرار إلا بضوء أخضر سعودي. وفي حال قبل الحريري بإنتخاب عون هل "حزب الله" سيسهّل إنجاز الإستحقاق؟ وهذا ما يدلّ على أن المعادلة صعبة ومعقّدة.
وقالت المصادر: أمام فشل الاقتراحات الداخلية والسلّات المتكاملة، جاءت مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لتمرير الوقت الضائع، علماً أنّه يفهم من خلال هذا الطرح أنّ القديم سيبقى على قدمه بغض النظر عمّا إذا تمّ التوصّل الى قانون جديد للإنتخابات النيابية أم تمّت العودة الى قانون الستين.
فإذا كان بري يريد تعهّدات من رؤساء الكتل الحاليين، بأن أول جلسة للبرلمان الجديد ستكون لإنجاز الإستحقاق الرئاسي، فإنّه بذلك قد حسم نتائج الإنتخابات قبل بدء الإعداد لها حتى.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News