المدرسة الانطونية الدولية في عجلتون تدخل عصر الإندماج التربوي





أكدت غيدا الرباط، رئيسة جمعية أوبن مايندز أن لبنان يفتقر إلى ثقافة الإحتياجات الخاصة ونوهت بإعتراف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي إعتذر من اللبنانيين عن تقصير الوزارة تجاه ذوي الإحتياجات الخاصة واعداً بمعالجة هذا الأمر الذي بات ملحاً ليس في موسم الإنتخابات فحسب بل في كل مفاصل الحياة العامة في لبنان.

ونوهت الرباط بدور وزارة التربية وبضرورة تشكيل لوبي لتطبيق القانون ٢٢٠ / ٢٠٠٠ الذي بقي على مدى ست عشرة سنة حبراً على ورق.

كلام الرباط أتى خلال افتتاحها "مركز الاندماج التربوي الانطوني" عبر تجهيز غرفتين من تقديم أوبن مايندز مخصصتين للعلاج النفسي الحركي ولتقويم النطق وذلك برفقة رئيس المدرسة الأب أندريه ضاهر الذي أكد بدوره على أن التربية مبنية على التكافؤ بالفرص والنجاح. وأضاف: أن الرسالة التربوية تعمل أيضاً على تنمية الذكاء الإجتماعي والعاطفي للتلامذة مؤكداً أن ١٤١ عائلة منحت ثقتها للمدرسة الانطونية من أجل تنمية قدرات الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.


الحفل الذي تخلله عرض لأفلام وثائقية تربوية للأنشطة وشهادات حية للمربيات وعلماء النفس وأصحاب الإختصاص إضافةً إلى إحدى التلميذات التي استفادت من برنامج الإندماج التربوي كونها من ذوي الإحتياجات الخاصة، حضرته ممثلة عن مدير عام وزارة التربية فادي يرق، ريتا غريب مسؤولة قسم الإحتياجات الخاصة في مديرية الإرشاد والتوجيه في الوزارة والتي اشارت أنه وبالرغم من عدم وجود موازنة منذ العام ٢٠٠٤ للإحتياجات الخاصة فقد تم تجهيز ١٠٥ مدارس رسمية حتى اليوم بدعم تعليمي خاص من جمعية CLES يهدف إلى تحقيق الإندماج التربوي.

وكانت كلمة لمسؤولة تربوية في المدرسة وللدكتور وايت رئيس المدرسة اللبنانية الإنجيلية في بيروت التي حصلت على دعم مماثل من اوبن مايندزوالتي طلبت منها الجمعية تدريب المدرّبين في المدرسة الأنطونيّة ، ثم جولة في ارجاء المدرسة برفقة الاباتي أنطوان ضو والأب مارون عطالله وحشد من أهالي الطلبة والمسؤولين التربويين في المدرسة.