المحلية

placeholder

لارا الهاشم

ليبانون ديبايت
الجمعة 20 أيار 2016 - 16:50 ليبانون ديبايت
placeholder

لارا الهاشم

ليبانون ديبايت

جزين .. هل تحسمها العائلات أم الأحزاب؟

جزين .. هل تحسمها العائلات أم الأحزاب؟

ليبانون ديبايت - لارا الهاشم

أقرب الى خلية نحل تبدو مدينة جزين. أمام مكتب التيار الوطني الحر ترتفع صور أمل أبو زيد المرشح عن المقعد النيابي في فرعية جزين. هناك حيث ترفرفُ الأعلام البرتقالية لا شيء يعلو أغاني التيار الوطني الحر التي تضفي حماسة على المشهد مع اقتراب ساعة الصفر.

بدأ العد العكسي حيث اكتملت التحضيرات اللوجيستية وعلى بعد امتار تنشط الماكينة الانتخابية لمواكبة اي تطور انتخابي لاسيما ان لقضاء جزين اكثر من خصوصية. فلاول مرة في لبنان ستشهد البلاد انتخابات فرعية وبلدية في الوقت عينه، ما قد ينعكس في بعض القرى على خيارات عدد من المقترعين حيث يتنافس اربعة مرشحين على المقعد النيابي وهم عدا عن ابو زيد، العميد المتقاعد صلاح جبران، باتريك رزق الله وابراهيم عازار.

في جزين تبدو اجواء الفرعية حامية ولو ان الاقوى هو مرشح التيار الوطني الحر. لكن ذلك لا يلغي استنفار الحساسيات العائلية حيال ابراهيم عازار ابن المدينة في حين يسجل عليه البعض انه محسوب على حركة امل منذ ايام والده النائب السابق سمير عازار، ما يخلق نقزة حول حرية القرار المسيحي. في المقابل يحرص ابو زيد على كسب ثقة الجزينيين لحمل مطالبهم والعمل على تحقيقها وليسمع صوتهم لدى جميع المراجع الرسمية. فابن مليخ يردد ما معناه ان القضاء هو مثل الجسم وجزين هي القلب ولا يمكن للجسم ان يعيش من دون القلب. فهو ان كان مرشح التيار الوطني الحر الا ان يؤكد في كل مجالسه بقاءه على مسافة واحدة من الجميع في الانتخابات البلدية والاختيارية على امتداد القضاء بدءا ببلدته مليخ.

فالعمل على الارض بالنسبة اليه اذا لا علاقة له بالدور السياسي او النيابي بدليل انه يعمل في جزين منذ سنوات وبالتالي فالكلمة هي لارادة الناس ولحكمهم.

يوم الاحد سيكون قضاء جزين على موعد مع استحقاقين نيابي وبلدي لا ينفصل الواحد منهما عن الاخر فهل تحسمها العائلات ام يعلو الاجماع المسيحي الذي تكرس بالمصالحة العونية القواتية والدعم الكتائبي؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة