من رشَقَ شربل نحاس بالبيض..؟

تكرر مشهد الرشق بالبيض مرات عديدة في الفترة السابقة في لبنان، إلا اننا اعتدناه ضد طبقة سياسية، مددت لنفسها مرتين من دون العودة إلى الشعب، إلا ان المشهد اختلف امس، فالبيض وجه ضد الحافلة التي كانت تقل شربل نحاس في بلدة ميس الجبل، في جولة تسبق الانتخابات البلدية والاختيارية الاحد.

نحاس وصف ما تعرض له بـ"الصبياني"، لافتا الى انه "ناتج عن شخص مربك، يظن أنه إذا قام بهكذا افعال سيخيف الطرف الاخر، إلا اننا لن نخاف من هذه الاعمال".

ويشير نحاس إلى ان هذه الافعال تكررت في مناطق أخرى ولكن بأساليب مختلفة، مثل جبيل، وعاليه.

هذه التصرفات "الصبيانية" تزيد من اصرار نحاس، ويجب أن تواجه بكل برودة أعصاب، "فإذا رفض كل شخص الانفتاح على غيره من المواطنين ووصفهم بالغرباء، سنصبح في تخلف تام".

نحاس كان يشارك في جولة تقوم بها "مواطنون ومواطنات في دولة" لدعم مرشحيها في المناطق، وما حدث مع الحافلة التي تقلهم، أشعره بالحزن، "فالبلد في وضع صعب إلا ان بعض الاشخاص يرفضون أن يروا شخصا يهتم بزملائه في تحرك سياسي".

هذه التصرفات تعكس، بحسب نحاس، رغبة مرتكبيها بالبقاء في قريتهم المغلقة رافضين السماح لأي "غريب" باجتياز أسوارها.