المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 20 أيار 2016 - 19:16 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

نصرالله: سنحضر بأشكال مختلفة في سوريا

نصرالله: سنحضر بأشكال مختلفة في سوريا

إعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن القيادي الراحل في الحزب مصطفى بدر الدين هو من أوائل الجرحى في المقاومة الاسلامية وكان في مقدمة المقاتلين بمواجهة اسرائيل في معركة خلدة.

وقال خلال حفل تأبيني لبدر الدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، ان " من أهم الانجازات أثناء تولي بدر الدين للعمليات للعسكرية كان كمين الأنصارية وتفكيك شبكات العملاء وتطوير بنية وعمل المقاومة في أوائل التسعينيات كما كان له الدور المركزي في مواجهة شبكات الإرهاب في لبنان وتفكيكها وضربها".

وعن ذهابه إلى سوريا، كشف نصرالله، أنه كان "يرفض فكرة أن يذهب بدر الدين إلى هناك بعد تعيينه على رأس قيادة وحدات حزب الله والعمليات العسكرية"، مضيفاً: "كان يصر على الذهاب وقبلت معه في مرحلة لاحقة ان يذهب الى المصنع ويستدعي المسؤولين الذين يعملون في سوريا ويعود الى بيروت".

وتابع: " بدر الدين أصر على التوجه إلى سوريا وإدارة مسؤوليته من هناك على الرغم من اني كنت امنعه نتيجة الحساسية الامنية".

وراى نصرالله، أنه لم نجد أي دليل في ساحة الاغتيال على تورط إسرائيل في ما حصل لكن نحن لا نبرئها، بل ان المسؤولية يقف خلفها الجماعات المسلحة التكفيرية"، كاشفاً أنهم كحزب الله "لا يخشون إتهام إسرائيل" قائلاً أنه كان يمكن لعملية الرد على شهداء القنيطرة أن تؤدي إلى حرب ولم نكن نخشتاها بل اتخذنا التدابير يومها واليوم نحن لا نخشاها".

وتوجه نصرالله إلى أسرائيل مهدداً بالقول: "إذا إمتدت يد الاسرائيليين نحو اي من قياداتنا او عناصرنا سيكون الرد جاهزاً وقاسياً وخارج مزارع شبعا".

وأردف السيد نصرالله قائلاً "السيد مصطفى كان يقول لا يمكن أن أدير ساحة كهذه من لبنان مهما كانت المخاطر ومن ثم قضى أغلب وقته في سوريا وتحمّل المسؤوليات الجسام وفي أصعب الظروف وببركة جهوده وبركة جهود بقية الاخوة وببركة دماء شهدائنا وآلام جرحانا كانت لمقاومتنا شرف المساهمة الى جانب الجيش السوري وكل القوات الشعبية والحلفاء والاصدقاء في تحقيق الانجازات ومنع سقوط سوريا في يد التكفيريين وسادتهم الاميركيين وعملائهم في المنطقة".

السيد نصرالله: السيد مصطفى كان من قادة حزب الله ومعروفاً بشجاعته وصلابته وذكائه الحاد

وتابع نصرالله القول "السيد مصطفى كان من قادة حزب الله ومعروفاً بشجاعته وصلابته وذكائه الحاد وهمته ونشاطه الذي لا يعرف الكلل ولا الملل وبعاطفته الجياشة وهذا السيف البتار كان عطوفاً وسخي الدمعة عندما يحتاج الموقف ذلك وهنيئاً له الشهادة التي تمناها وسعى اليها"، وأوضح أن "شهداء المقاومة هم الشهداء سواء قتلوا في لبنان او سوريا او اي ساحة يقتلون فيها"، ولفت الى أن "مقامات الشهداء ترتبط باولئك الذين يقتلون مواجهة المشاريع الاميركية والصهيونية والتكفيرية".

وفيما لفت السيد نصرالله الى أنه "طالما ان هذه المقاومة تتحمل هذه المسؤولية والمسيرة وقادتنا يتحملون هذه المسؤولية سنقدم المزيد"، وقال "حزب الله لديه جيل من القادة وأعمارهم من الاربعين والخمسين وجيل آخر من الاربعين والثلاثين وجيل من القادة الميدانيين كبير والاّ كيف يتواجد حزب الله في لبنان وسوريا وبلدان اخرى ايضاً"، وأضاف "عندما استشهد الحاج عماد قيل الكثير ان بنية حزب الله ستتراجع لكنها تعاظمت وقادتنا الكبار عندما يستشهدون يبنى على هذا الدم همة جديدة ودفع جديد"، وأوضح قائلاً "حزب الله منذ سنوات طويلة اصبح تنظيماً متكاملاً ومؤسسة متكاملة من كل الجهات".

وفي خصوص المحكمة الدولية، قال سماحته "كل ما يطلب بشأن المحكمة الدولية لا يعنينا على الاطلاق"، وأضاف "كل شيء عندنا يتعلق بالمحكمة الدولية قلناه منذ سنوات وهي اصلاً غير موجودة"، وأشار الى أن "المحكمة الدولية لم تحكم على السيد مصطفى فكيف اتباعها يحكمون كل يوم عليه".

وحول الوضع في سوريا، قال نصرالله "كل المعطيات الميدانية تكشفت منذ سنوات التدخل السعودي في سوريا"، وأضاف "بات واضحاً من استغل الجماعات الارهابية ودعمها وسلحها ودربها واتى بها من ارجاء العالم"، معتبراً أنه "يوماً بعد يوم تتكشف الحقائق عن اهداف هذه المعركة ودور الاميركيين والغرب واعوانهم الاقليميين"، ولافتاً الى أنه "بدأ الندم والمحاسبة لدى الغرب عما حصل في سوريا وبدأ السؤال عن الحلول لما يحصل".

وشدد السيد نصرالله على أن "حزب الله سيبقى في سوريا وسيذهب قادة اكثر من السابق الى سوريا وسنحضر بأشكال مختلفة"، وقال "قرارنا هو الاتي لم يخرجنا أي قائد من قادتنا من أي معركة بل كان يزيدنا قوتنا بهذه المعركة"، وأضاف "هذه الدماء الذكية ستدفعنا الى قدرة أقوى وتواجد أقوى في هذه المعركة".

واذ رأى السيد نصرالله أن "الجماعات التكفيرية مشروع واحد وهي تتغذى فكرياً وتُمول من قبل السعودية وقطر وتركيا"، قال "لقد أتى جيش أميركي اسرائيلي يحمل رايات سوداء باسم الاسلام ليحقق الاهداف الاميركية والاسرائيلية"، وأضاف "الاميركيون يأخذون هذه الجماعات ذريعة في اليمن والعراق وسوريا ليدخلوها".

وفيما لفت سماحته الى أنه "قبل أسابيع كان السيد مصطفى واخوانه يحضرون للمعركة في الغوطة الشرقية واليوم الجيش السوري واخوان السيد مصطفى حققوا هذا الانجاز"، أعلن أن "حزب الله وبقية الاصدقاء والحلفاء في سوريا يتقدمون وينتصرون"، وقال "نحن على مدى سنوات مرّ علينا وضع أصعب ونحن اليوم أقوى"، وأضاف "قدمنا التضحيات لاننا ندرك أن هناك مصلحة أهم ببقاء سوريا والعراق والمنطقة العربية"، مؤكداً أنهم "لن يستطيعوا ان يسيطروا على سوريا ولا خيراتها وكل المشروع الذي رسم في المنطقة سقط".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة