"ليبانون ديبايت":
تلقت حركة أمل صفعةً في أحد أهم معاقلها في منطقة صيدا.
حارة صيدا التي تعول عليها "أمل" لم تقدم صناديق إقتراعها المرجو بالنسبة إلى الحركة التي خاضت معركةً داخليةً مع رئيس البلدية السابق سميح الزين الذي اقصيَ لصالح حسابات لائحة التنمية والوفاء. لكن إقصاء "الزين" لم يسمح بزيادة دور الحركة في الحارة، بل على عكس، نجح الأخير بكسر "أمل" في معقلها وبلائحة غير مكتملة ليؤمن عبور آمن إلى المجلس البلدي.
اللائحة التي ضمت 9 أعضاء، فبدل أن تخرق لائحة "التنمية والوفاء" التي تضم 15 عضواً، إنعكست الصورة وحولت تحالف أمل - حزب الله من صفة المُخترق إلى المُختَرِق.
ومنذ ليل أمس، ظهر "الزين" على أنه ذو قوة. ومع بدء ظهور النتائج قبل الزين نفسه من رئيس لائحة يخترق اخرى حزبية إلى رئيس لائحة ينجح على حساب لائحة حزبية جاعلاً اعضائها ينظرون الفرج و "يجلسون على أعصابهم" في إنتظار إنتهاء الفرز ومعرفة النتيجة.
"سميح الزين" الذي شغل منصب رئيس بلدية لـ 16 عاماً، كان مدعوماً وبشكلٍ أساسي من "أمل" قبل أن تنقلب عليه بسبب تحالف الضرورة الجامع ضمن "التنمية والوفاء". الإشتباك بين أمل - الزين دفع الأخير لتشكيل لائحة غير مكتملة قيل أن لا حظوظ لها قبل أن تعكس الآية لاحقاً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News