اقليمي ودولي

placeholder

ايلاف
الأربعاء 25 أيار 2016 - 07:50 ايلاف
placeholder

ايلاف

تقدم ترامب للمرة الأولى على كلينتون في الاستطلاعات

تقدم ترامب للمرة الأولى على كلينتون في الاستطلاعات

بحسب موقع آر سي بي المختص بتحليل الاستطلاعات الرئاسية في شيكاغو فان ترامب يتقدم الآن على كلينتون بما متوسطه 0.2 في المئة. وقد يكون الفارق ضئيلا، ولكنه دفع البعض بينهم محللون سياسيون الى الخلوص بأن الوقت حان للشعور بالهلع. وكان تقدم كلينتون على ترامب تقلَّب بحدة من 11 في المئة الى 0.6 في المئة فقط. بكلمات أخرى ان فترات عديدة مرت كان على خصوم ترامب ان يشعروا فيها بالقلق ويقرعوا نواقيس الانذار قبل الآن.

ومثلما مر وقت قبل ان يستيقظ المحللون على حقيقة ان لدى ترامب ما يكفي من الشعبية للفوز بترشيح الحزب الجمهوري يبدو انهم كانوا بطيئين في توجيه اهتمامهم نحو احتمالات فوزه في الانتخابات الرئاسية ايضا. وكان من اسباب عدم الشعور بالهلع في السابق ان قياس الرأي العام الاميركي قبل فترة طويلة على الانتخابات ليس مؤشرا موثوقا لأن الناخبين يغيرون مواقفهم وموعد الانتخابات في تشرين الثانيما زال يبعد عدة اشهر. ويذهب الرأي الآخر الى ان المواقف قد تترسخ الآن وتجعل من المستبعد ان يتغير سلوك الناخبين لاحقا. وأصبح المتوسط العام لنتائج الاستطلاعات المختلفة هو المعيار المعتمد لمن يريد صورة جاهزة عن السباق الرئاسي في وضعه الحالي. ولكن نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية هذا العام لا يمكن التنبؤ بها على اساس رقم واحد لأسباب منها ان حصة المرشح من الأصوات لا تعكس احتمالات فوزه بالبيت الأبيض، وان لكل ولاية عددا مختلفا من اصوات الناخبين وبالتالي يكون من المهم معرفة توزيع التأييد في أنحاء الولايات المتحدة عموما.

كما ان المتوسط العام يعتمد على نتائج الاستطلاعات التي استُخدمت في حسابه. وموقع آر سي بي يستخدم نتائج آخر خمسة استطلاعات. وتبين الاستطلاعات الخمسة الأخيرة تقدم ترامب في استطلاع شبكة أي بي سي/واشنطن بوست بنسبة 2 في المئة وتقدم كلينتون في استطلاع ان بي سي/وول ستريت جورنال بنسبة 3 في المئة وتقدم ترامب في استطلاع راسموسن ريبورتس بنسبة 5 في المئة وتقدم ترامب في استطلاع فوكس نيوز بنسبة 3 في المئة وتقدم كلينتون في استطلاع شبكة سي بي أس/نيويورك تايمز بنسبة 6 في المئة. وتختلف نتائج هذه الاستطلاعات لأنها تعتمد منهجيات مختلفة لتقييم الرأي العام. فهي جرت في فترة واحدة تقريبا ولكن بعضها اقتصر على الناخبين المسجلين وبعضها سأل الناخبين "المحتملين" فقط وهكذا. وتدعي جميع الاستطلاعات انها تجري بين "عينة تمثيلية على صعيد البلاد" ولكنها كلها تقريبا لا تنشر معلومات تبين أين يعيش من شاركوا فيها. فإن للمنهجيات اهميتها. والاستطلاعات ليست دقيقة بالكامل.

ولهذا السبب تذيل مؤسسات الاستطلاع نتائج استطلاعاتها بهامش خطأ. ولفهم ما سيحدث عندما يتوجه الناخبون الاميركيون الى صناديق الاقتراع في تشرين الثاني/نوفمبر ينبغي ان ينظر المحللون الى الخريطة الانتخابية والتركيب السكاني والأهم ان يستمعوا الى اهتمامات الناخبين وهمومهم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة