عقدت شركة "Middle East Power" مؤتمراً صحافيا ًخصص للرد على مناقصة "صيانة وتشغيل محطتي الذوق والجية"، بعد التساؤلات التي طالت الشركة، على خلفية استدراج عروض تشغيل وصيانة للمحطتين.
وعبر المتحدثون في المؤتمر عن إستنكار شركتهم الشديد لما اسموها "الحملة الظالمة التي ان نجح اصحابها ستكُلف خزينة الدولة مليارات الليرات لتنفيذ ما يمكن ان تقدّمه شركتنا اللبنانية".
وقام المهندس، يحيى مولود، وهو مدير العمليات في شركة "Middle East Power"، بتفنيد الادعاءات والرّد عليها، والتعريف عن النجاحات التي رافقت مسيرة الشركة مدعومة برسالة تقييم من مدير عام انتاج الطاقة في اقليم كردستان الذي أكد حسن عمل الشركة منذ 5 سنوات وفق المعايير الهندسية والبيئية والتقنية، وانه لم يحصل اي حادث طِوال هذه الفترة، اي خلال تنفيذ بنود العقد الذي لا يزال ساري المفعول.
وردّ مولود على قناة الـ"ام تي في"، التي استقبلت مهندساً تقنياً تحدّث عن الشروط التقنية، فقال:"انا مهندس تقني، واسمي معروف وادير شركة، واعلم كيف اقرأ دفتر الشروط، ولا ادري كيف يسمح هذا المهندس الذي يجب ان يكون منتسباً للنقابة، ان يعرّف عن نفسه كمهندس تقني، من دون ان نعلم حقيقة عمله، أما دفتر الشروط الذي تحدّث عنه، فنحن حصلنا عليه مثل 16 شركة وصلها الدفتر الذي وضعته شركة "MVV Decon" الالمانية المعروفة بدقتها في العمل.
واضاف "مولود"، ان شركة "Middle East Power" التابعة لمجموعة تحسين خياط، مصنفة درجة اولى سنة منذ 2012 ولديها القدرات المالية التي تسمح لها بانشاء مشاريع تفوق الـ500 مليون دولار، وان شركة الكهرباء درست ملف شركتنا قبل الاتفاق معنا.
واكد "مولود"، ان "Middle East Power" هي الشركة الوحيدة التي التزمت بدفتر الشروط وفق القوانين والانظمة المرعية الاجراء وليس عبر مفاوضات ثنائية، حيث ادى ذلك إلى صفقة تسمى بالتراضي بسبب ان شركة واحدة مؤهلة ونحن لم ندخل بمفاوضات مع شركة كهرباء لبنان ابداً.
وإعتبر السيد بشير الخشن، المدير التنفيذي لـ " Middle East Power"، أن "هدف الحملة التي تتعرض لها شركته هو بغاية التعاقد مع شركة اخرى بسعر 200 مليون (بحسب معلوماتهم)، وأضاف أنه وعند طرح المناقصة بعد إصرار شركة كهرباء لبنان إلتفوا عليها وبدأوا بالتنقل في الوزارة من مكتب إلى مكتب بهدف الترويج انهم يريدون تشغيل المحطة".
وتابع: "عندما يُقال ان قيمة الصفقة هي 107 مليون دولار مع الضريبة على القيمة المضافة لتشغيل محطتين في الجية والزوق، يوهمون الناس وكأن شركتنا تأخذ هذا المبلغ لتصرفه في عام واحد، وهذا نعتبره تجنياً لان العقد مع المؤسسة هو على 5 اعوام ويمكن تقسيم المبلغ على الاعوام هذه ونصل إلى خلاصة عن الارقام في الشهر تقسم على الميغاوات، وعليه، نحصل على كلفة قد تكون تصل إلى اجرة مولد كهربائي منزلي"، مشيراً إلى أن "هذا العرض لا مجال فيه لدفع رشاوى".
وختم انهم كشركة "نجحوا وعرقلوا صفقة كانت ستكلف الخزينة ضعفي السعر العادل"، قائلاً: "لن نعتذر عن نجاحنا. سنعمل ولكن ليس بصمت. لا يظن الفاسدون اننا سنستكين إن إستبعدنا وسنعود في حال الغاء المناقصة للمشاركة في كل واحدة ولن نتراجع"، مضيفاً: "نحن كجزء من مجموعة تحسين الخياط لن نقيم وزناً للمحاصصة والمحسوبية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News