منذ أن بدأت الحكومة العراقية معركة "تحرير الفلوجة" من تنظيم "داعش"، تعجّ وسائل التواصل الاجتماعي بصور وتسجيلات تُظهر الصواريخ التي يتم قصف المدينة بها، وقد ثُبّتت عليها صور زعماء وسياسيين أجانب مع عبارات ذات طابع طائفي.
وقد أظهرت عشرات الصور والفيديوهات، صواريخ يتم إعدادها لإطلاقها نحو الفلوجة، وعليها صور كل من رجل الدين السعودي، الذي تم إعدامه قبل فترة، نمر النمر، والقائد العسكري في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والمسؤول العسكري لحزب الله، الذي قُتل حديثاً، مصطفى بدر الدين، والمرشد الإيراني علي خامنئي والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت، بياناً أعربت فيه عن قلقها إزاء تقارير مقتل مدنيين بقصف صاروخي طاول منازلهم وسط الفلوجة، مطالبة بتوفير الحماية لهم.
كما انتشرت صور للعربات العسكرية التي تستخدمها القوات العراقية في معركة الفلوجة، مذيلة بشعارات طائفية، يخشى كثيرون أن تُترجم جرائم مذهبية، سبق أن حصلت بالفعل في عدد من المناطق التي شاركت مليشيات "الحشد الشعبي" في إخراج "داعش" منها.
ويشارك العشرات من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بصفة مباشرة في المعارك الجارية على تخوم المدينة المحاصرة منذ نحو عامين ونصف العام.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News