قالت أوساط الوزير نهاد المشنوق، إنّ "وزارة الداخلية قد اثبتت من خلال أدائها انّها وزارة داخلية كلّ لبنان ولجميع اللبنانيين، وأظهرت من خلال موقفها الحيادي انّها على مسافة واحدة من الجميع".
وأشارت الى انّ "أحداً لم يتحدّث عن ايّ عملية تزوير خلال كل العملية الانتخابية في مراحلها الاربعة". ولفتت "الى انّ الاستقبال الشعبي الاستثنائي الذي أقيم للوزير المشنوق من البترون مروراً بطرابلس وصولاً الى المنية والبداوي ما هو إلّا دليل على تمسّك اللبنانيين بخيار الدولة وإحياء مؤسساتها، وهذه مقدّمة صالحة للعبور الى بقيّة الاستحقاقات الدستورية، وفي مقدّمها استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية".
وأوضحت الأوساط انّ جولة المشنوق الشمالية امس "كانت غنية بالرموز وحافلة بالرسائل، واختيار محطاتها لم يكن مجرّد صدفة. فإضافةً الى المحطات التقليدية الإدارية والامنية في سرايا البترون وطرابلس وحلبا، كانت محطتا دار الإفتاء في طرابلس ودارة الرئيس عصام فارس في بينو مميزتَين بالمعاني التي تضمّنتهما".
فالمحطة الطرابلسية في دارة المفتي مالك الشعّار لم تكن مجرّد زيارة بل كانت موعداً لتلاقي شخصيات طرابلسية نيابية ودينية وسياسية هدفَت لإظهار الوجه الحقيقي لعاصمة الشمال: التوازن والانفتاح والعيش المشترك.
وهدفت الزيارة الى دارة الرئيس عصام فارس الى الإضاءة على دور هذا البيت السياسي لِما يمثّله من عناصر استقرار وأمان لمنطقة عكار بكاملها، والمواقف الحكيمة والمتّزنة ودورها في تقرير التواصل بين أبناء المنطقة الواحدة الى أيّ طائفة أو جهة انتموا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News