اقليمي ودولي

placeholder

العربي الجديد
الاثنين 30 أيار 2016 - 08:00 العربي الجديد
placeholder

العربي الجديد

لا إيرانيين في الحج !

لا إيرانيين في الحج !

التحضيرات لموسم الحج لعام 2016 تبدو مختلفة عن السنوات السابقة. ليس ذلك لأسباب تنظيمية أو إنشائية، بل لأسباب سياسية أدت إلى منع إحدى أكبر الدول الإسلامية سفر حجاجها إلى مكة. فبعدما وصلت المفاوضات ما بين الرياض وطهران إلى نقطة التوقيع على الاتفاقية الخاصة بالحج، امتنعت الأخيرة عن التوقيع يوم الجمعة الماضي.

في هذا الإطار، أكدت السعودية أنّ إيران وحدها من يتحمل وزر منع حجاجها من أداء الشعيرة المقدسة. وأشارت إلى أنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي رفضت توقيع اتفاقية حج هذا العام، على الرغم من الاتفاق على كل البنود مع الوفد الإيراني الذي أبدى موافقته السابقة عليها. وتضمنت الاتفاقية إصدار التأشيرات بشكل إلكتروني من داخل إيران بموجب آلية اتفق عليها مع وزارة الخارجية السعودية، ومناصفة نقل الحجاج بين الناقل الوطني السعودي والناقل الوطني الإيراني، والموافقة على طلب الوفد الإيراني السماح له بتمثيل دبلوماسي عبر السفارة السويسرية لرعاية مصالح حجاجهم.

ودارت الأسبوع الماضي مفاوضات ساخنة بين الطرفين، رفضت فيها السعودية مطالب إيرانية بالسماح لحجاجها بأداء شعائر شيعية خاصة. وفي جولة المفاوضات الثانية، وافقت السعودية على بعض المطالب الإيرانية الخاصة بإجراءات النقل وتأشيرات السفر، لكنها شددت على أنّ أي شروط إضافية هي شروط غير مقبولة، وستتصدى لها قوات الأمن بحزم.

الردّ الرسمي الإيراني بعد انسحاب الوفد من دون التوقيع على الاتفاقية، جاء عن طريق وزارة الخارجية أولاً التي أكد المتحدث باسمها حسين جابري أنصاري أنّه "في حال لم يستطع الإيرانيون أداء مراسم الحج فإنّ مسؤولية الصدّ عن سبيل الله تقع على عاتق السعودية". وأضاف أنصاري: "أجرت منظمة الحج الإيرانية المفاوضات، وزار وفدنا السعودية وعاد. الحكومة السعودية تنظر إلى قضية الحج من خلال خلافاتها السياسية مع ايران، بالرغم من ادعائها العكس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة