اعتبر النائب احمد فتفت،"ان الإنتخابات البلدية والاختيارية في الشمال كانت ديمقراطية وهادئة وهذه رسالة مهمة لكل من يريد الدولة والمؤسسات".
وعن انتخابات الكورة، قال: "العائلات تلعب دورا كبيرا في الإنتخابات البلدية، وأحيانا الخلاف على مصالح ضيقة يسمى خلافات إنمائية في كثير من القرى", مؤكدا "أن المواجهات المحلية تغلب على الخيارات السياسية"، معتبرا أن تحالف "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" "لم يستطع أن يسجل في أي منطقة وجودا فعليا مؤثرا".
اضاف:"استعدنا عدة بلديات في المنية - الضنية كانت بعيدة عنا وأصبحت قريبة منا، بالتأكيد، المعركة التي تم التركيز عليها هي في سير الضنية وبخعون، بسبب وجود سياسيين من المنطقة. أنا من سير وجهاد الصمد من بخعون، ولم نتوقع ان تكون النتائج بهذه القساوة وما حصل كان غريبا. في سير 12 أو 13 في المئة من أبناء سير هم من المسيحيين، أكثرهم يسكن خارج البلدة، وجرت العادة أن يكون هناك توازن في التصويت، ففوجئنا بموقف شرس على صناديق الإقتراع، ونسبة التصويت أثرت على خسارة الإنتخابات البلدية في سير".
وعن فوز اللائحة التي أيدها وزير العدل المستقيل أشرف ريفي، قال: "البعض لم يقبل فكرة أن يكون هناك تحالف عريض بهذا الشكل، فالخلافات السياسية التي طالت لسنوات كان من الصعب بالنسبة لأبناء طرابلس تقبل فكرة تجاوزها. هي رسالة موجهة لمن كان يعتقد أنه هو زعيم طرابلس أي الرئيس نجيب ميقاتي، فتبين أن لا شعبية له بالقدر الذي كان يوهم الناس به. وأعتقد أن اللواء ريفي شكل ملجأ لكل من أراد الإعتراض على التحالف. وعلينا إنتظار الأرقام لنرى صدقية التصويت ضمن هذه اللائحة".
وحيا "الصديق أشرف ريفي"، وقال: "قد نختلف معه في التوجهات السياسية، لكن الآن إنتهت الإنتخابات وغدا يوم آخر. المهم أن تكون النتيجة لصالح أبناء المدينة وهذا هو المقصود".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News