المحلية

الان سركيس

الان سركيس

الجمهورية
الأربعاء 01 حزيران 2016 - 07:39 الجمهورية
الان سركيس

الان سركيس

الجمهورية

بكركي: مبادرة إنتخاب عون لسنتين غير موجودة

بكركي: مبادرة إنتخاب عون لسنتين غير موجودة

في خضمّ ضجيج معارك الانتخابات البلدية والاختيارية، ظهَر صخبٌ من نوع آخر تمثّل في ما رُوّج عن أنّ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عرَض على الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انتخابَ رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون رئيساً لسنتين، في خطوة تهدف الى إنهاء الشغور الرئاسي.

تفاعل هذا الطرح في الصالونات السياسية، وفيما رحَّب به البعض، رفَضه البعض الآخر، خصوصاً أنَّ الموارنة كانوا دائماً يرفضون المَسّ بمدة ولاية الرئيس، بعدما أصرَّ جميع الرؤساء المتعاقبين على البقاء في القصر الجمهوري حتى انتهاء الولاية.

تكشّف غبار المعارك البلدية، وعادت الأضواء لتسلّط على الرئاسة مجدّداً، لكن مَن بنى موقفاً على أساس إنتخاب رئيس لسنتين، كان في الحقيقة يراهن على طرحٍ غير موجود، حيث تؤكد مصادر بكركي أنّ «الراعي لم يطرح على هولاند انتخاب عون لسنتين، وهذا الأمر منافٍ للواقع والحقيقة».

وترى بكركي أنّ البعض حاول رَمي هذه الفكرة لجسّ النبض أو كبالون إختبار لمعرفة ردود الفعل، أو لحرق ترشيح عون نهائياً، وهذه كلها ألاعيب لا تدخل فيها البطريركية المارونية.

وتؤكد بكركي أنّ الرئاسة تشكّل المادة الأساسية في مباحثات الراعي وهولاند وهناك أفكار كثيرة تُطرح، وفرنسا من أكثر الدول صدقاً في التعاطي مع الملفات اللبنانية الداخلية، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية، لكنّ الحلّ ليس عند باريس فقط، إذ إنّ عوامل عدّة تقف عائقاً أمام إنجاز هذا الإستحقاق.

من هذا المنطلق، يُعتبر دخول بكركي في لعبة الأسماء مخاطرة بحدّ ذاتها، وبالتالي، فإنّ طرح رئيس لسنتين هو خطر كبير خصوصاً أن لا أرضية واضحة لقبول طرح مماثل، فيما الأجواء لا توحي بقرب إنتخاب رئيس، لذلك إنّ كلَّ ما يُحكى عن مبادرات هو «زوبعة في فنجان أحداث المنطقة».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة