مزاجية الفنّانة وتعليقاتها السلبية تخلق أزمة في أروقة المحطة

يبدو أنّ حالة الاضطراب التي تعاني منها إحدى الفنانات العربيات، باتت واضحةً أخيراً وحتى بدون أي أسباب تُذكر، إذ إنّها رغم القيمة الكبيرة المُعطاة لها وحتى الشهرة الواسعة التي حقّقتها إلّا أنّ شخصيتها ما زالت موضع تساؤل لدى الجمهور وحول كيفية تعامل المقرّبين منها معها.

فهذه الفنانة شغلت منصب عضو لجنة تحكيم في أحد البرامج التلفزيونية العربية الضخمة، التي تعتمد بنسبة كبيرة على آراء الحكام ليكونوا هم أصحاب العصمة في البرنامج، ومع دخولها الاستوديو كانت متوتّرةً جدّاً، وبدل الإطراءات التي كان من المفترض أن تمتدح بها أصحاب المواهب، انهالت عليهم بسلبياتها.

فالفنانة لم تُعجبها أي موهبة، وبدأت بانتقاد العروض المقدّمة بشدّة، ما وضع القيّمين على البرنامج في ورطة وحيرةٍ من أمرهم، هل يعاودون التصوير أم يتركون آراء الفنانة التي أزعجت المواهب وخلقت بلبلةً وأزمة في أروقة المحطة التي استضافتها؟

وبدل تصحيح موقفها في نهاية الحلقة مع تسجيل إحدى المقابلات الخاصة، انتقدت المواهب وأبدت عدم إعجابها بهم، رغم أنّها من خيرة المواهب العربية في مجالهم وتخصّصهم، إلّا أنّها لم تحب أحداً وكشفت عن وجهها الآخر الذي يتسم بالنكد والسلبية طوال فترة تسجيل الحلقة.