أحمد حلمي مرهق ومصير إعلاناته مجهول

يبدو أنّ الأزمة الصحّية التي مرّ بها الفنان أحمد حلمي مؤخراً وابتعاده عن الساحة الفنية، جعلاه يؤجّل أغلب الأعمال التي يفكّر بها، ولكنه في الوقت الحالي منشغل بتصوير مجموعة من الإعلانات الدعائية.

سبب الإرهاق
وقد وضحت على حلمي مؤخراً ملامح الإرهاق الشديد، وخاصّةً أنه يقوم بتصوير حملة كبيرة لمصلحة شركة مشروبات غازية سيظهر بها بشكل جديد، حيث سافر مؤخراً إلى جنوب أفريقيا لتصوير بعض الإعلانات الخاصّة بالحملة.
وبعدها عاد حلمي إلى القاهرة، ليقوم بتصوير باقي الإعلانات في استوديو النحاس في مصر، وهو ما أرهق حلمي بسبب سفره وساعات التصوير الطويلة، وخاصّةً أنّ الأطباء قد نصحوه بألّا يرهق نفسه ويستريح.
ولعل ذلك هو سرّ تأجيله تصوير فيلم "تراب الماس"، الذي كان قد اتفق عليه منذ فترة ما تسبب في أزمة ومشكلة بينه وبين المؤلف أحمد مراد، الذي قرّر الاستعانة بشركة إنتاج أخرى وممثل آخر لتأدية الشخصية.

مصير الإعلانات
وعلى الرغم من تصوير حلمي بعض الإعلانات في استوديو النحاس، يبقى مصير هذه الإعلانات مجهولاً بعد الحريق الهائل الذي تعرض له الاستوديو منذ قليل ولم تتم السيطرة عليه حتى الآن أو معرفة حجم الخسائر، وخاصّة أنّ هناك العديد من الأعمال التمثيلية التي تمّ تصويرها فيه.

الدراما في الـ 2017
ويفكر أحمد حلمي حالياً في أن يبدأ التجهيز لمسلسله الذي سيُعرض عام 2017، وخاصة أنه لم يقدّم أي عمل جديد منذ فترة، وهو ما جعل البعض يشكّك في قرار الاعتزال بسبب حالته الصحّية، ولكن حتى الآن فحلمي لم يؤكّد إن كان سيعتزل ويكتفي بالإنتاج من خلال شركة "شادو" التي أسّسها أم سيعاود استئناف نشاطه الفني.
وبالفعل كانت شركته قد أنتجت فيلم "شكة دبوس" للنجمين خالد سليم و مي سليم، كما يستعدّ لعرض فيلم "الباب يفوت أمل" الذي تقوم ببطولته درّة، فيما يتردد بأنّ هناك عملاً آخر ستقوم ببطولته زوجته الفنانة منى زكي.
الجدير بالذكر أنّ آخر عمل قدمه أحمد حلمي كان فيلم "صنع في مصر"، وكان من إخراج عمرو سلامة، ومرّ حلمي بعده بأزمة صحّية سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لإجراء جراحة دقيقة، أعلنها فور وصوله إلى مصر.