أكد النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن ان " جونيه عاصمة لكل الموارنة وليست حكراً على أحد", نافياً ان تكون المدينة تابعة لحزب معين أو تيار معين.
وأضاف في مقابلة ضمن برنامج بموضوعية على قناة الـ"mtv" : " يقولون جونية عرين التيار الوطني الحر, وانا أقول لهم "طلعنا "راس براس ". ولفت الخازن الى اننا "كنا على مسافة واحد من الجميع في كل قرى كسروان", مشيرأ الى ان " في كسروان كان هناك معركة حقيقية بامتياز"
واشار الى اننا "خضنا معركتين حقيقتين في جونيه وغوسطا", كاشفاً الى انه حصلت العديد من التجاوزات في غوسطا كانتهاك للكرامات والتعرض للشخصيات ومنها حصول العديد من الاجتماعات للقيادات السياسية في صالونات الكنيسة, قائلا: "هذا معيب".
وشدد الخازن اننا "على علاقة طيبة مع شباب القوات اللبنانية لان لدينا تاريخ مشترك".
وعن المصالحة المسيحية القواتية-العونية, علق لافتاً الى ان هذه المصالحة جاءت بنتائج عكسية على الحياة السياسية, قائلا: " المصالحة المسيحية ليست بشرب "الشامبانيا" بل بقداس على راحة الشهداء وطلب الغفران من الله".
واعتبر الخازن ان " مفاعيل اتفاق معراب لم تأتي لمشاريع وطنية انما للمحاصصة", لافتاً الى انه "لكي تخدم هذه المصالحة لبنان عليها بالحد الادنى تأمين انتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون عصري للانتخابات".
وعن الملف الرئاسي, قال: " اذا كان الظرف يناسب وصول عون الى الرئاسة فأين المشكلة؟", موضحاً انه " لا انتخابات رئاسية في المدى المنظور".
ولفت الخازن الى انه " من المعيب حصول الانتخابات النيابية قبل الرئاسية", قائلا: "حزب الله لن يقبل ببديل عن عون الا بسليمان فرنجية"
أما فيما يتعلق بموضوع الإنماء المتوازن فقال الذي أقر في الطائف هو الاساس للمساواة بين المذاهب والمناطق فأرى أن جنبلاط مثلاً أقام بنى تحتية ، مستشفيات ومدارس في منطقته وكل يوم سبت وثلاثاء يفتح منزله ويؤمن أدوية وفرص عمل ولكن عندنا من منا يستطيع الوصول الى قيادة سياسية تساعده هكذا؟! أمل وحزب الله يؤمنون للشيعة كل شيء من إحتياجات حتى العقيدة السياسية والمذهبية. القيادات السنة يؤمنون لجماعتهم كل شيء.
وعن موضوع دخول المجتمع المدني الى الساحة السياسية قال، جماعة المجتمع المدني فشلت لأنها لا تملك مشروع موحد. أضاف، هناك إنسان بحاجة الى عمل واحتياجات خاصة ونحن ملتهون بكيفية الحصول على مكاسب سلطوية، فلو أتى الاتفاق للاسراع بانتخاب رئيس وتقديم مسروع قانون مشترك وتحقيق إنتماء مشترك.
وعن رئاسة الجمهورية فقال الخازن، نحن في بلد ديمقراطي كل حر بقناعاته وبمنأى عن علاقتي الخاصة بسليمان فرنجية، دعمي لترشيحه أتى على اساس قناعة شخصية بعد فترة لا بأس بها من الفراغ في الرئاسة.
اضاف، نحن حريصون على البلد وموقع المسيحيين ومن هنا أتى دعمي له، جونيه نصف بنصف بين دعمنا لفرنجية ودعم التحالف المسيحي.
وتابع: "حظوظ فرنجية اليوم ليست قليلة إذ هناك مشكلة في إنتخاب عون. وفي حال كان الظرف لإنتخاب عون كرئيس ووفق معلوماتي حزب الله لن يقبل بمرشح آخر بديل لعون سوى فرنجية وهذا أمر بمثابة وعد وحزب الله عندما يعد يفي."
ورداً على سؤال اجاب لا أرى إنتخابات رئاسية في المدى المنظور، ولو إتفق القوات والتيار الوطني الحر على حضور الجلسة كان الوضع المسيحي يفرض نفسه على الوضع العام وكنا إنتخبنا ومن الممكن أن تحدث إنتخابات نيابية قبل الرئاسية.
وحول التحالفات النيابية المقبلة لفت الى انه "من المبكر لها ولكن من دون شك مسيرة التغيير بدأت والبلد والشارع المسيحي فالناس تعبت من هذه الطبقة السياسية تحالفاتي سيكون مرتكزها إستعادة الدور الكسرواني في الوطن وعودتها الى الساحة السياسية الوطنية."
واضاف"، عون زعيم وطني كبير وأكن له فائق الاحترام ولكن إبن حارة حريك وليس كسروان، أرى أن الأمور ذاهبة الى مزيد من التعقيدات في المنطقة وحكماً سينعكس على لبنان ونحن ذاهبون في المنطقة نحو المزيد من الاجرام والتطرف لذا علينا كلبنانيين وكمسيحيين استعادة دورنا في لبنان لتحييده عن النيران المحيطة به.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News