يعتصم الرئيس سعد الحريري منذ ان اُسدلت الستارة عن نتائج الانتخابات البلدية في طرابلس التي "حصد" فيها الوزير المُستقيل اشرف ريفي الاكثرية في مقابل لائحة "لطرابلس" المدعومة من ائتلاف سياسي عريض في المدينة، بالصمت، مُكتفياً بسلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" للردّ على ما يطاله من دون اصدار "بيان رسمي" من مكتبه الاعلامي على ما درجت العادة.
فمنذ صدور نتائج عاصمة الشمال، اكتفى الحريري بتغريدة على "تويتر" هنّأ فيها اهالي طرابلس داعياً الى تجاوز الاصطفافات الانتخابية من اجل مصلحة المدينة. وردّ على "حليفيه" ايضاً عبر "تويتر"، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع متّهماً اياه بالوقوف الى جانب "حزب الله" بتعطيل مبادرته الرئاسية الاخيرة، ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط بتوضيحه ان "خط الاعتدال ليس موقفا اخذناه بل فعل قمنا به".
لكن صمته على جبهتي "تويتر" والبيانات الاعلامية ازاء الكلام الاخير لوزير الداخلية نهاد المشنوق حول علاقة السعودية بمبادرة ترشيح رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية اثار موجة تساؤلات حول توقيتها، وما اذا كان زعيم "المستقبل" على علم بها، او متحفّظا او غاضبا منها، حسمها باعلانه عبر "تويتر" انه سيقول "كل شيء خلال رمضان".
مصدر في "تيار المستقبل" اوضح ان "الحريري سيكسر "صمته" بالتحدّث خلال سلسلة افطارات يُقيمها "التيار" ابتداءً من مساء الخميس المقبل في بيت الوسط، كما في كل عام (إفطار مساء السبت المقبل في مجمّع "البيال") حيث ستكون له مواقف "مهمة" يضع في خلالها النقاط على الحروف".
وكلام النائب جنبلاط امس" و"نصيحته"، لم تسقطه المصادر من الحسابات، اذ سيردّ الرئيس الحريري ولو في شكل مُبطّن على زعيم المختارة من دون تسميته، وسيُعلن تمسكّه بخط الاعتدال والعيش المشترك اللذين طبعا مسيرة "المستقبل" منذ انطلاقته حتى اليوم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News