أمن وقضاء

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 06 حزيران 2016 - 17:44 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

اللواء إبراهيم: منسوب الخطر يرتفع من كل الجهات

اللواء إبراهيم: منسوب الخطر يرتفع من كل الجهات

إعتبر المدير العام للامن العام، اللواء عباس ابراهيم، ان البلد يقف الآن على قارعة طريق دولية تجعل استقرارنا الراهن حرجا، بكل ما يعني الحرج من معنى سياسي وامني واقتصادي.

وإعتبر في إفتتاحية العدد الجديد لمجلة "الأمن"، ان الحريق في منطقة الشرق الاوسط يطرح مروحة احتمالات أقلها انهيار دول بتاريخها وحضارتها، مع ما في ذلك من تغيير في الديموغرافيا على تنوع مسمياتها. وما يزيد الامور تعقيدا هو التكيف مع الفراغ الرئاسي الذي ولجنا عامه الثالث مع ما خلفه من شلل عم سائر المؤسسات من دون استثناء.

ورأى أن "كل هذا ومنسوب الخطر يرتفع من كل الجهات. عند الحدود مع سوريا يتكبد الجيش والمؤسسات الامنية جهودا استثنائية لتحطيم أمواج الارهاب وصون الوحدة الوطنية وحماية لبنان الرسالة من العقول البربرية والهمجية. واسرائيل تتحضر دائما لما تسميه وترجحه عن "حرب ثالثة" على لبنان، وذلك على وقع تحالف يميني - قومي وعنصري بين نتنياهو وليبرمان، ليسقط كل الكلام الذي ساد سابقا عن عملية سياسية تساعد على بناء السلطة الوطنية الفلسطينية".

وعن نتائج زيارته للولايات المتحدة ولقاءاته المسؤولين المعنيين هناك، وفيه: "عنوان الزيارة هو التنسيق في موضوع مكافحة الارهاب ورفع مستوى التنسيق بين الاجهزة الامنية اللبنانية والاميركية. طلبنا من المسؤولين الاميركيين المعنيين مساعدات تقنية في مجال مكافحة الارهاب كما في التدريب. تركز الموقف اللبناني على أننا في لبنان في جبهة امامية في مواجهة الارهاب، ندافع من خلالها عن كل العالم الحر الذي خلفنا، عن اوروبا واميركا وكل الدول الديموقراطية التي تدين بالقيم التي نتشارك واياها فيها، لكنها تعرف ايضا انها هي بدورها مهددة.

وتابع: الادلة اكثر من ان تحصى. لذا شددنا على ان من واجبات المجتمع الدولي دعمنا في الحرب التي نخوضها ضد الارهاب من اجل تفادي توسع نطاقه وانتقاله الى دوله، وها هو يدق كل الابواب. صحيح اننا ندافع عن انفسنا، الا ان دفاعنا عن انفسنا هو الوجه الآخر للدفاع عن القيم التي تمثلها المجتمعات الديموقراطية والتعددية - ونحن منها - التي يتمسك بها المجتمع الدولي، وهو نفسه في صلبها، مما يعني دفاعنا عنهم سواء على نحو مباشر او غير مباشر. لذا قلنا اننا نحتاج الى هذا الدعم تقنيات وخبرات وتدريبا".

وأضاف: "عبر المسؤولون الامنيون الاميركيون عن تأييدهم لما أدلينا به، واقتناعهم بمساعدتنا والحاجة الى ان يبقى لبنان بلدا مستقرا وتوفير ما يتطلبه دوام هذا الاستقرار. وهم أكدوا ذلك وشددوا على أن استقرار لبنان مصلحة اميركية بمقدار ما هو مصلحة لبنان. ناهيك باقتناعهم بحجم التهديدات والاخطار التي تحوط بنا. في اي وقت يمكن ان يقع اعتداء ارهابي علينا. لذلك سارعوا الى تأكيد استعدادهم للمساعدة. لمسنا الرضى والاعجاب بالاجهزة الامنية اللبنانية عموما لادائها مهماتها وواجباتها في ظروف صعبة معلومة. يعرفون ان افتقارنا الى التقنيات المتطورة لا يقلل من تمسكنا بارادتنا واصرارنا على جبه الارهاب، مما يجعلنا نؤكد حاجتنا الى الشق المكمل لعملنا، وهو التنسيق والتعاون مع الاجهزة الامنية الغربية ومع المجتمع الدولي، بالتزامن مع رفع قدراتنا وامكاناتنا على المواجهة، والانتصار في حرب تحتاج اليه كل دول العالم. مقاومة الارهاب ومكافحته والقضاء عليه لا تكفيها العضلات وحدها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة